رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة الهرمونات بانتظام الدورة الشهرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"الهرمونات"، كلمة تقع على مسمع الكثيرين وكأنها ترتبط فقط بتغير الحالة المزاجية من وقت لآخر، لكنها في الواقع تؤثر على الجسم بأعضائه وأجهزته، وأي خلل بها يؤدي إلى عواقب وأعراض يشعر بها.

يعتبر الخلل بالهرمونات ناقلات كيميائية في الجسم تنتج في الغدد الصماء، وتنتقل مع مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء لتخبرها بوظائفها، كما أنها تساعد الجسم على التحكّم وتنظيم العمليات الرئيسيّة فيه، كالتمثيل الغذائي والتناسل، ويحدث عندما يقوم الجسم بزيادة أو نقص إنتاج هرمون معين، بجانب أنها تتقلب في الجسم طيلة الوقت بمراحل النمو بحسب موقع "health line".

أعراض خلل الهرمونات:
يحدث الخلل الهرموني لدى الأطفال في مراحل البلوغ، ولدى المرأة بمختلف مراحل عمرها، حيث إنها تلعب دورًا أساسيًّا في الصحة بشكل عام، بينما تؤثّر على العديد من الأعضاء والأجهزة بالجسم لذا تتنوّع كثيرًا أعراض الخلل الهرموني ومنها:

فقدان وزن غير مفهوم أو زيادة الوزن.
الإمساك أو حركات الأمعاء المتكررة والإعياء والتعب الشديد عامة.
جوع متواصل واكتئاب.
دورات شهرية غير منتظمة، أو توقف الدورة الشهرية أو تكرار حدوثها.
اسوداد وتعتيم في الجلد.
نوبات من الحزن أو الفرح في أوقات غريبة.


علاجات طبيعية للتخلص من اضطراب الهرمونات:

• تعرف العديد من المكملات الغذائية التي تباع بالأسواق والتي لديها القدرة على معالجة سن اليأس وعدم التوازن الهرموني، بعضها يحتوي على هرمونات مشتقة من النبات ويطلق عليها أحيانًا اسم الهرمونات "الحيوية" لأنها تشبه هرمونات الجسم الطبيعية.

• "اليوجا"، تعتبر اليوجا من الممارسات الرياضية التي تسهم في علاج أعراض الخلل الهرموني، حيث إنها تمتاز بالقدرة على تعديل بناء الجسد، المرونة والتوازن، ومن شأنها أيضًا أن تساعدك في فقدان الوزن ما يساعد على تنظيم الهرمونات بشكل فعلي.

• نمط الحياة الصحي يعتبر علاجًا طبيعيًا لخلل الهرمونات لدى المرأة، فيجب عند الشعور بخلل الهرمونات ومجيء الدورة الشهرية أكثر من مرة خلال الشهر أو بشكل غير منتظم يتبع نظام غذائي صحي.

• تقليل الآلام المهبلية بواسطة استخدام مزلّقات جنسية وزيوت ومرطّبات خالية من البارابين، الجليسيرين والبترول.

أسباب أخرى غير عدم توازن الهرمونات وترجع لعدم انتظام الدورة الشهرية غير الهرمونات، ومنها:

التوتر.
الإصابة بمرض السكري وعدم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
الفشل المبكر للمبايض.
فرط برولاكتين الدم.
مشاكل واضطراب الغدة الدرقية.
مشاكل الوزن.
الإصابة بالسلائل في الرحم أو سمك بطانة الرحم.
الإصابة بعدم توازن مستمر في الهرمونات.