رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: مناشف الحمامات منازل للجراثيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح العلماء أن البكتيريا يمكن أن تعيش في المناشف لبضع ساعات أو أيام أو حتى لأشهر، بسبب احتفاظها بالرطوبة، وتختلف المدة حسب المادة التي صنعت منها، وهذا يعني أن تغييرها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أمر مهم للغاية، وفق ما نشره موقع "medium".

وأكد الموقع أنه يجب أن يتم تعليق المناشف في مكان مفتوح يساعد على جفافها، للحد من تكاثر الجراثيم، والأهم من ذلك أن تكون المناشف شخصية بحتة، وعدم مشاركتها مع أي شخص، بما في ذلك شريك حياتك أو أي فرد من عائلتك أو أحد أصدقائك.

كما أن المناشف الرطبة الدافئة هي البيئة الحاضنة للجراثيم، وإذا تم استخدامها مرارًا وتكرارًا من قبل أشخاص مختلفين، فقد لا تتاح لها الفرصة لتجف تمامًا، ما يسمح للبكتيريا بالنمو.

وتعتبر عدوى المكورات العنقودية أيضا خطرًا حقيقيًا آخر، حيث يمكنها الانتقال من المناشف إلى الجسم البشري إذا تعرض لأي نوع من الجروح، وقد تؤدي هذه البكتيريا أيضًا إلى عدوى خطيرة تعرف باسم المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، والعصية على المضادات الحيوية.

وأوضح الموقع أن أكبر المخاوف تكمن في إمكانية الإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية، حيث إن التسمم بها يمكن أن يكون خطيرَا، وقد يهدد الحياة في ظروف معينة، كما أنها قد تسبب التهابات في المسالك البولية، مثل التهاب المثانة.