رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حماتى قنبلة ذرية».. 6 خلافات فى العائلات الملكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسعى العائلات المالكة للخروج أمام الأفراد بأبهى صورة لها تناسب ظهورها أمام شعوبها، إلا أن خلافات بين الأمهات وزوجات أبنائهن في تلك العائلات الملكية لم تقتصر على عامة الناس فقط، بينما سجلت الملكات رقمًا قياسيًا في خلافاتهن مع زوجات أبنائهن، ذلك لكونه أمرًا شائعًا في كل المجتمعات والعائلات بما فيها الحاكمة.

وعليه تناولت الصحف العالمية خلال اليومين الماضيين أزمة دارت بين الأمريكية ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري مع العائلة المالكة، ما نشب عنه الكثير من الخلافات، لذا نقدم لكم 6 خلافات من هذا النوع وسط العائلات المليكة.

1- الملكة نفرتيتي وحماتها الملكة تي:
منذ أيام الفراعنة وهناك خلافات بين الحماة وزوجة ابنها، حيث شهدت الملكة المصرية الشهيرة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، مشاكل مع حماتها الملكة تي التي وقفت في وجهها منذ زواجها بابنها، بسبب غيرتها من جمالها ومرتبتها الاجتماعية، ورغبة منها في تزويج ابنها من فتاة من داخل العائلة الملكية.

استغلت تي سطوتها على ابنها، وخلقت الكثير من الأزمات وترتيب الحيل الماكرة، بينما استطاعت نفرتيتي فرض نفسها بقوة داخل العائلة المالكة وقلب زوجها، وقامت بمساعدته على تخطي الكثير وتولي العرش، لكن اختفت نفرتيتي فجأة من القصر الملكي، وانتشرت شائعات حول أن حماتها كانت السبب في ذلك.


2- الأميرة ديانا وحماتها الملكة إليزابيث الثانية:
استطاعت الأميرة ديانا أن تكسب حب وشعبية كبيرة بين البريطانيين، إلا أن هذا لم يساعدها على كسب قلب حماتها داخل قصر باكنغهام، وسلط الضوء في الأحاديث حولهما وعلى علاقتهما المضطربة طويلة الأمد التي كانت تعيشها الأميرة ديانا مع حماتها الملكة إليزابيث الثانية، التي بدأت منذ بداية إعلانها عن زواجها من ابنها الأمير تشارلز، وكانت قد وصلت الخلافات بينهما إلى أنها طالبتها بالانفصال عن ابنها في عام 1996.


3- ملكة إسبانيا ليتيسيا وحماتها الملكة صوفيا:
انتشرت أخبار موثقة بمقاطع فيديو وصور موضحة توتر ما بين ليتيسيا ملكة إسبانيا، وحماتها الملكة صوفيا، أثناء تواجدهما في مايوركا خلال عطلة عيد الفصح، وظهرت خلالها الملكة صوفيا واقفة بجانب حفيداتها محاولة التقاط صورة تذكارية معهما، لكنه وقفت الملكة ليتيسيا أمامهن وكأنها تريد منع التقاط الصورة، ما اضطر الملك فيليبي السادس للتدخل وفض الاشتباك.



4- بريجيت ماكرون وحماتها:
شهد عام 2017 انتشار كتاب للصحافية آنا فيدولا بعنوان "ماكرون الشاب المثالي"، مسلطة الضوء فيه على تفاصيل علاقة إيمانويل ماكرون مع زوجته الحالية بريجيت، وموضحة موقف والدته السلبي من العلاقة، وذكرت فيدولا في كتابها أن والدة ماكرون لم تتقبل علاقة ابنها بمعلمته، بينما كان مراهقًا عمره 16 عامًا، وكانت تكبره بـ25 عامًا، وحاولت منعه من زواجه بها لكنها فشلت، وظلت تتحدث حول أنها غير راضية عن زواج ابنها الذي كان سببًا في بقائه وحيدًا دون أطفال لكبر سن زوجته، ما أثر بها كثيرًا، وهو أمر لن تستطيع تحمله ولا تقبله من زوجة ابنها.


5- خلاف كيت ميدلتون وجدة زوجها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية:
نشرت مجلة أمريكية في عام 2014 مقالًا تسلط فيه الضوء على العلاقة المتوترة بين دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" والملكة إليزابيث الثانية، بسبب أن كيت كانت ترغب في إبعاد طفلها جورج عن قصر باكنغهام، تفاديًا لتأثير العائلة الملكية عليه بشكل سلبي.

وذكرت المجلة، نقلًا عن مصدر مقرب من العائلة، أن السيدتين لم تتوقفا عن الشجار منذ زواج الأمير ويليام بكيت بعام 2011، لاستمرار الملكة بانتقاد زوجة حفيدها، وتدخلها في شئونها الشخصية، مثل الملبس، المصاريف وسلوكها كأم، وآخر الأزمات كان تعيين الملكة إليزابيث لشخصين مهمتهم تنبيهها بتصرفات وملابس كيت بعد أن ظهرت كيت في إحدى إطلالاتها بثوب غير ملائم لمكانتها الاجتماعية.


6-خلاف ميجان ماركل مع الملكة إليزابيث:
آخرهم ميجان ماركل التي دخلت العائلة المالكة مخترقة القوانين، بجانب أنها تكبر الأمير هاري سنًا، واختلاف تفكيرها وعاداتها وتقاليدها، وزادت الأزمة بعد إعلانها هي وزوجها الأمير هاري التنحي من العائلة المالكة البريطانية، وكشفا عن أنهما سيعيشان بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ليصبحان مستقلين ماليًا.