رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القمامة تتراكم بشوارع مدينة «6 أكتوبر» بالإسكندرية

القمامة
القمامة

تشهد مدينة 6 أكتوبر "شاطئ النخيل" غرب الإسكندرية، أزمة جديدة بعد توقف جمعية "6 أكتوبر" التي تدير المدينة عن جمع القمامة من شوارعها، بسبب إزالة البوابات المؤقتة منذ عدة أشهر، وامتناع قاطني القرية عن سداد أي اشتراكات للجمعية.

وانتشرت القمامة بكل شوارع المدينة وتراكمت أمام العقارات المختلفة، وقام عدد من ملاك القرية بتحرير محاضر ضد إدارة الجمعية والمحافظة، وحملوهم إصابة الأهالي بأي أمراض.

وذكرت محافظة الإسكندرية، في ردها على شكاوي المواطنين، أن المدينة تتبع جمعية 6 أكتوبر وخارج تعاقد المحافظة مع شركة نهضة مصر المسئولة عن جمع القمامة، وأن الجمعية متعاقدة مع شركة خاصة لهذا الغرض.

علي الجانب الآخر أكدت إدارة الجمعية أنها توقفت عن تقديم خدمة جمع القمامة من المدينة بعد امتناع الأعضاء عن دفع قيمة اشتراك النظافة، وتجديد الكارنيهات الخاصة بالمدينة بعد إزالة بوابات المدينة وفتحها للعامة، وهو الأمر الذي أدى لغضب أعضاء الجمعية، وتوقفهم عن دفع أي مستحقات مقابل تقديم الخدمات التي كانت تقدمها الجمعيه لأعضائها.

وأضافت إدارة الجمعية، أنه سبق تقديم إنذار ومذكرة لمحافظ الإسكندرية السابق وكافة الجهات المعنية بإيقاف خدماتنا بعد إزالة البوابات الخاصة بالمدينة، والتي بنيت وشيدت طرقها ومرافقها بأموال الأعضاء.

ولفتت الجمعية، في بيان لها، إلى أنه لا يهتم أحد بمعاناة قاطني 66 ألف وحدة سكنية، وتدمير أكبر مدينة مصيفية، وتحول جزء منها لسكن دائم، وبات الأمر أشبه بلغز و"لوغارتيمات"، في الوقت الذي تطالب فيه المحافظة بأموال للشاطئ، وتقوم الشركات العامة مثل المياه والكهرباء والصرف بمحاسبة الجمعية على المرافق العامة، وتقديم خدمات سياحية للأعضاء، رغم أن كافة المرافق أقيمت من أموال الأعضاء، ونجد أن هناك تعنتًا في أبسط حقوقنا في وجود بوابات تحمي قاطني القرية من المجرمين ومافيا البناء المخالف.

وطالبت الجمعية، محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بالنظر إلى ما تقدمت به الجمعية من أوراق ومستندات خاصة بأزمة الجمعية وبواباتها، وعقد اجتماع بشكل سريع مع مجلس إدارة الجمعية لحل مشكلات القرية، خاصة أن هناك حربًا تقودها مجموعة من الفاسدين وأصحاب المصالح، للقضاء على أكبر وأقدم قرية سياحية، حتى يتمكنوا من إقامة أبراج مخالفة، ويدمروا المدينة.