رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتحى عبد الله: محمد عيد إبراهيم لم يرتبط بالعمل السياسى

جريدة الدستور


نعى الشاعر فتحي عبدالله رحيل صديقه المترجم والشاعر محمد عيد إبراهيم الذي وافته المنية أمس، بعد صراع طويل مع المرض.

وقال عبد الله عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، إن الشاعر محمد عيد لم يتورط في علاقة مع التراث العربي مما أثر على أدائه اللغوي، خاصة فى بناء وتركيب الجملة وقد بدأ ثقافته من رموز الحداثة ممثلة في مجلة شعر وخاصة الشاعر أنسي الحاج، ولم يرتبط الشاعر محمد عيد كذلك بالعمل السياسى، رغم أن جيل السبعينيات كله حالة سياسية مما أوقع نصوصه فى غربة ما وظهرت عليه من أنها هامشية قليلة التأثير.

محمد عيد إبراهيم شاعر ومترجم، مواليد القاهرة العام 1955، خريج إعلام جامعة القاهرة، قسم صحافة العام 1978، أسس مع رفاقه الشعراء سلسلة "أصوات"، مجلة "الكتابة السوداء"، كما أنشأ سلسلة "آفاق الترجمة" وعمل مديرًا لها، وسلسلة "نقوش" للفن التشكيلي مع الفنان عمر جهان، بهيئة قصور الثقافة، وعمل مديرًا لها.

عمل مديرًا تنفيذيًا في "المشروع القومي للترجمة" بالمجلس الأعلى للثقافة، وتُنشر أشعاره وترجماته وماقالاته بمعظم الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية، كما تُرجمت أشعاره إلى أكثر من لغة.

من دواوينه: فحم التماثيل، الملاك الأحمر، خضراء الله، السندباد الكافر، عيد النسّاج.

ومن ترجماته الشعرية: قصائد حب "آن سكستون"، نهايات "ديريك والكوت"، الهايكو ورحلة حج بوذية يابانية، ديوان الشعر السويدي، جمهورية الوعي "مختارات شعرية"، النمر الآخر "أشعار بورخيس".

ومن ترجماته الروائية: جاز "توتي موريسون"، فالس الوداع "كونديرا"، فنانة الجسد "دون ديليلو"، جوستين "الماركيز دو ساد"، بنت مولانا "مورل مفروي"، جنوب الحدود غرب الشمس "هاروكي موراكامي".

ومن ترجماته النقدية: الخلاص بالحرية، الضوء المشرقي، نبوءات "دافنشي"، مقدمة لقصيدة النثر، دورة ما بعد الحداثة "إيهاب حسن".