رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسي يوضح طرق مواجهة التنمر

التنمر
التنمر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، فيديو يرصد واقعة تنمر جديدة ضحيتها طالب بمحافظة الإسماعيلية، اعتدى عليه أقرانه ضربا، سحلوه في ساحة المدرسة، في ظل غياب تام للمعلمين والإداريين لمراقبة الطلاب وحمايتهم من تلك المواقف.

ويكشف جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أسباب الظاهرة، وكيفية التخلص منها.

أسباب التنمر
لخص الأسباب في عدم الثقة بالنفس، الرغبة في إثبات ذاتك على حساب الغير خاصة عندما يتأكد المُتنمر من ضعفه وعدم قدرته على الرد، سوء التربية، الهروب من وضع سيء بالأسرة كالخلاف بين والديه، وجود شخص متحكم بالأسرة يمارس عليه تهديد فيريد أن يمارس على أصدقاءه.

وتابع: يختار من يجده ضعيف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه ويجعل منه أرض خصبة للتنمر عليه من كافة النواحي، ويظن أن مثل هذه الأفعال تبني له شخصية قوية.

آثار التنمر
وفيما يخص آثار التنمر السلبية داخل المجتمع قال "فرويز": الشخص الذي يقع عليه التنمر يشعر بالنقص والدونية بطريقة تؤثر على سلوكه، ويكون له ميولا عدوانية بصورة أكبر.

ونصح الأخصائيون بالمدارس بأن يأتوا بأسرة المتنمرعليهم ويوصينهم بالقرب منهم، والتحدث معهم طوال الوقت، وإذا لزم الأمر فلا مانع من الاستعانة بطبيب نفسي.

وأثنى جمال فرويزعلى قرار الرئيس السيسى بتدريس مادة احترام الآخر وأعتبرها أحد الأساليب لعودة الثقافة لمصر، وبعدها يمكن أن نطمئن على الشخصية التي يمكنها أن تبني الدولة وتحافظ عليها، كما أن هذه المادة ستعلم النشء حب واحترام بعضهم البعض، وبالتالي الحد من ظاهرة التنمر.