رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إنذار للأجيال».. محمد الباز يفضح الإخوان في «أيام مرسى»

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز خلال حفل التوقيع

شهد حفل توقيع كتاب «أيام مرسي» للدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» مساء اليوم في دار بتانة للنشر، حضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والنائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، وعددا من الكٌتاب والصحفيين والمثقفين أبرزهم الشاعر محمد العسيري رئيس تحرير جريدة «الدستور» والكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي، والكاتب الصحفي أحمد المريخي، والكاتب الصحفي محمد سميح، والكاتب الصحفي عبد الوهاب داود، والكاتب والروائي فتحي سليمان، والدكتور عاطف عبيد رئيس دار بتانة للنشر.

في البداية، قال الناقد الأدبي شعبان يوسف، إن كتاب «أيام مرسي» يرفع شعار «حتى لا ننسى» من خلال رصد الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» لوقائع ووثائق تؤصل لفترة الجماعة الإرهابية وما اقترفوه من جرائم في المجتمع المصري.

وأضاف شعبان خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب «أيام مرسي» أن مؤلف الكتاب استطاع من خلال هذا الكتاب حتى بعد مرور سبع سنوات على رحيلها يوثق للحظة تاريخية تمثلت في تولي محمد مرسي وجماعته للحكم.

من جانبها، أكدت الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين، إن كتاب «أيام مرسي» للدكتور محمد الباز، يستحق القراءة أكثر من مرة، لأن حجمه وما يضمه من وثائق وشهادات ومواقف تستدعي قراءة مغايرة.

وأوضحت أميرة بهي الدين أن الكتاب يوثق ويحاكم ويحلل كوثيقة عن حقبة زمنية عشنا فيها، وهو يدق جرس إنذار للأجيال القادمة بأن «لا يقعوا في الكمين» على حسب وصفها.

وأضافت أن كتاب «أيام مرسى» ثلاثي الأبعاد لما يقدمه من صور ووثائق ومنهجية لعدد من الأحداث التي عشناها وقت حكم مرسي، وأنه استطاع جمع كل هذه الصور.

أما الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، قال إن فكرة كتاب «أيام مرسي» راودته خلال عمله في الصحافة، والدافع الأساسي لها أن المصريين هم أصحاب الحق وليس جماعة الإخوان، خاصة وأن مؤلفاتهم ترسخ لذلك دائمًا.

وأضاف «الباز» أنه لا يدافع عن النظام السياسي بقدر دفاعه عن مصر الوطن، وهو من ضمن الأسباب التي جعلته يستكمل كتابة المؤلف، وهو دور أي كاتب وصحفي ومثقف في معركة الوعي، وذلك بالاعتماد على الوثائق عند سرد الوقائع، وأن الهدف من الكتاب أن هؤلاء لا يدخلوا المدينة مرة ثانية في إشارة إلى جماعة الإخوان.

كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن كتاب «أيام مرسي» بداية جديدة في معركة الوعي، خاصة بعد تراجعه داخل المجتمع المصري خلال العقود الأخيرة.

وداعبت وزيرة الدولة للهجرة الدكتور محمد الباز خلال حفل توقيع كتابه «أيام مرسي»، منذ قليل، في دار بتانة للنشر، قائلة: «بطلب نسخة من كتابك لقراءته»، وقام «الباز» بتقديم نسخة للوزيرة.

ويتناول الكتاب تفاصيل 4 خيانات لمحمد مرسي خلال فترة حكمه، تمثلت الأولى في أنه كان يدّعي أنه «ابن الشعب» لكنه كان ابنا لجماعته فقط لا يري غيرها ولا يعمل إلا من أجلها.

الخيانة الثانية، التي تناولها الدكتور محمد الباز كانت سياسية، وتمثلت في أن مرسي منذ اليوم الأول له بقصر الرئاسة وهو يجتهد في إجهاض كل ما اتفق عليه مع مَن قال إنهم رموز وطنية، في «اجتماع فيرمونت» الشهير.

أما الثالثة فتمثلت في خياناته المتتالية لمؤسسات الدولة. فقد دخل معها جميعًا في معركة أراد لها أن تكون صفرية، فإما أن يكون هو وإما أن تكون هذه المؤسسات.

والأخيرة، وصفها الدكتور محمد الباز بالطامة الكبرى التي وصفها بأنها خيانة وطنية، قائلًا: «ما جرى يجعلنا نتعامل مع مرسى على أنه الخائن الأعظم. فقد كان الأداة التي من خلالها سيتم التفريط في التراب الوطني، بموافقته على تأسيس وطن بديل للفلسطينيين في سيناء».