رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خدمات طبية يقدمها أول مركز جراحة أوعية دموية بالشرق الأوسط

جريدة الدستور

قبل ساعات، أعلنت جامعة المنصورة، عن افتتاح أول مركز لعلاج أمراض الأوعية الدموية في الشرق الأوسط، خلال يونيو المقبل، بهدف تطوير الخدمات الطبية واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، وتقليل قوائم الانتظار.

مركز جديد من نوعه، متخصص في علاج الجراحات الدقيقة، ليس على مستوى مصر فقط بل الشرق الأوسط، في إطار خطة الدولة لتقديم رعاية صحية وخدمات طبية متكاملة، تقليل قوائم الانتظار، فهو منبر جديد تشارك به المراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة علي غرار مركزي الكلي والمسالك البولية والجهاز الهضمي.

يتكون المركز من 10 أدوار على مساحة حوالى 1000 متر مربع، دورين للعمليات يضم كل منها خمس غرف عمليات مؤسسة بنظام الكبسولات المغلقة للوصول إلى أعلى مستويات التعقيم بمقاييس عالمية، وبه دورًا للعيادات الخارجية، غرفة عمليات مجهزة بنظام "الهايبرد"، الذي يسهل إجراء التدخلات جراحيًا باستخدام القسطرة التداخلية.

ويوجد أيضًا دور للعناية المركزة بعد الانتهاء من العمليات الجراحية، يحتوي على 30 سريرًا مجهزة بأحدث التقنيات لمتابعة المريض خلال فترة العلاج، ويضم دورين للقسم الداخلي، وأقسام للخدمات الطبية المساعدة من أشعة وتحاليل طبية وبنك للدم، كذلك الخدمات والمكاتب الفنية والإدارية.

وقال الدكتور مسعد سليمان، رئيس قسم الجراحة والأوعية الدموية بمستشفى جامعة المنصورة، إن فكرة إنشاء المركز إيجاد حلول للمشاكل المزمنة التي يسعى الأطباء لإنهائها، فإن 45% من المرضى الذين يخضعون لعمليات بتر في أطرافهم، يخسرون حياتهم بعد عام تقريبًا، ونأمل في أن يكون المركز قبلة لكل المواطنين في مصر.

وتابع: "نبحث عن أفضل أخصائيين على أعلى مستوى بدعم من الجامعات، نسعى لتقديم خدمة مميزة لأكثر من 100 عام.

ويختتم حديثه شارحًا المرض: "عندما تشعر بتقلصات في القدم بعد أن تسير مسافة ما، ذلك يكون إنذار بوجود مشكلة في الشرايين، يجب حينها المتابعة الفورية مع الطبيب، وأصحاب الوزن الزائد هم الأكثر عرضة لتلك الأمراض بسبب زيادة نسبة النقرس باللإضافة الي مشاكل بالمفاصل".


بدوره، أوضح الدكتور هشام شرف، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، إن تكلفة إنشاء المركز بلغت 200 مليون جنيه على مدار 3 أعوام، وتكلفة أسرة الرعاية المركزة، المجهزة بالكبسولات 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى 40 مليون آخرين.

وأضاف أن نسبة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية تصل إلى 10% عالميًا، أغلبهم يعانون من تصلب الشرايين والقدم السكري، ثم الوحمات الدموية والأوردة، ومرضى الشريان الأورطى والسباتى، ومن ضمن المخططات أن المركز سيستقبل 10 آلاف مريض سنويًا، على أن يخدم مايقرب من 15 مليون مواطنا.

المركز يقدم أحدث طرق العلاج المستحدثة في عالم الطب، فهو يعالج مرض تمدد الأورطي الصدري والباطني باستخدام تقنية الدعامات المغطاة المتشعبة، تقنية التدخل المختلط، الذي يجمع بين الجراحة والقسطرة، إضافة لتقنية الحفاظ على وصلات الغسيل الكلوي، ويعالج أيضًا دوالي الساقين باستخدام الموجات التصادمية، التي تسمح باستعادة المريض لنشاطه خلال ساعتين، بعد التدخل والطرق الحديثة لعلاج قرح الساقين، بواسطة البلازما الغنية بالصفائح، والقدم السكري بأجهزة الشفط المساعد، بواسطة العلاج المائي المركز والمستحضرات بعوامل النمو للأنسجة، وعلاج طنين الاذن بالدعامة المغطاة.