باحث: تركيا تبتز وتعاقب الاتحاد الأوروبي بمقاتلي داعش (فيديو)
قال الباحث في الشأن التركي بشير عبدالفتاح، إن إعلان تركيا إعادة مقاتلي داعش من الأوربيين إلى بلدانهم، هو نوع من الابتزاز ومعاقبة للاتحاد الأوروبي الذي أدان بشدة الغزو التركي على الشمال السوري، وأبرم عقوبات، لوقف تصدير السلاح، كما ألمح بارتكاب تركيا جرائم حرب بحق الأكراد.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أردوغان بدأ بترحيل الدواعش الأوربيين، مستندًا إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولفت إلى أن أردوغان لم يتصور أن الأوربيين سيذهبون إلى حد فرض عقوبات، وتخفيض الدعم المالي، لها، فاستغل أن القانون الدولي يلزم دول أوروبا بتسلم من يحمل جنسياتهم، ولا يجوز إسقاط الجنسية مهما كان الجرم المرتكب.
وأوضح الباحث، أنه رغم الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي في البداية، إلى أن هناك رفضا روسيا أمريكيا للعدوان التركي على الشمال السوري، وهذه الاستدارة من واشنطن بدليل موقف الكونجرس وإدانة العدوان، كذلك لا يرى الروس ضرورة لوجود عسكري تركي في الشمال السوري ويرفضون المنطقة الآمنة، كما تأبى الدول الأوروبية تمويل المنطقة التي تتكلف ما بين 400 مليون دولار و600 مليون دولار.
وأردف: "استمرار العمل العسكري التركي في شمال سوريا مستحيل ومكلف لتركيا، بعدما أعلنت الولايات المتحدة نيتها القيام بعمليات عسكرية ضد داعش بمساندة قوات سوريا الديمقراطية".
