رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي وفدي: احتفالية "بيت الأمة" بعيد الجهاد تؤكد مرجعيته الوطنية

جريدة الدستور

أكد عمرو عبد الرسول خطاب، القيادى بحزب الوفد، أن احتفالية عيد الجهاد التي نظمها بيت الأمة، تؤكد أن الوفد مرجع الوطنية المصرية وجسر الصلة بيت الماضي والحاضر.

وأوضح خطاب، في بيان، أن عيد الجهاد يمثل امتداد لمسيرة حزب الوفد الوطنية حيث كان وما يزال ضمير الأمة وصوت الشعب المصري، لافتا إلى أن عيد الجهاد مناسبة وطنية للمصريين جميعا ولحزب الوفد على وجه التحديد.

وأوضح القيادي الوفدي، أن الوفد يسعى دائما إلى تحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب المصرى وغرس روح الوطنية داخل ابنائهم للوقوف صفا واحدا في وجه اى تخريب أو إرهاب يريد أن ينال من الوطن.

وأكد عمرو خطاب، أن مسيرة الكفاح والبطولات التي سجلها المصريين على مر العصور، ستظل تدرس لكافة الأجيال ولا يمكن أن يمحوها الزمن مهما حاول المزيفون محو هذه البطولات والمواقف البطولية الشجاعة.

وكان حزب الوفد قد نظم احتفالية أمس بمقر الحزب بعيد الجهاد بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضاء مجلس النواب.

ويعود عيد الجهاد إلى عام 1918 حيث ذهب الزعيم سعد زغلول ومعه عبد العزيز فهمي وعلى شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجينا لدونجت يوم 13 نوفمبر، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض القضية المصرية، لإنهاء الحماية البريطانية المفروضة على مصر منذ ديسمبر عام 1914، استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.

وقوبل طلب سعد زغلول وعلى شعراوي وعبد العزيز فهمي في ذلك بالرفض، وقيل لهم إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ليعلن الشعب المصري بكل طوائفه جمع التوكيلات لسعد زغلول لتفويضهم للسفر لعرض القضية والمطالبة بالحصول على الاستقلال الوطني، حتى تم سجن سعد ورفاقه فى 8 مارس 1919، ليكون شرارة انطلاق ثورة 1919، وتشكيل حزب الوفد.

وظل عيد الجهاد عيدًا كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922 أي منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952، وكان يعتبر يوما قوميًا في عهد المملكة المصرية، ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري، يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.