رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 اختراعات غيرت مسار الموضة.. "الكورسيه والأزرار" فى المقدمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فستان الفرح الأبيض، الجونلة القصيرة، البنطال الضيق والواسع، كل هذه الموضات التي ظهرت عبر الزمن بالتأكيد لم تكن هكذا، فشكل الملابس اختلف عما كان عليه من قبل، وكل شيء يمر بتطور جديد مع كل صباح، لكن هل تساءلت يومًا ما عن تاريخ بعض الأزياء التي تدخل في هذه الصناعة، مثل السَّحاب والأزرار أو حتى غيرها بعالم الموضة.

تعرف معنا على هذه التجميعة من اختراعات الأزياء التي ساعدت في التسهيل من ارتدائنا اليومي بحسب صحيفة "الديلي جراف":

"الأزرار"
ماذا عن الحياة دون أزرار، قد تكون عالقة فلا يمكن تخيل القميص دونها، لذلك عمل الأمريكي والتر هانت على اختراع الأزرار التي كانت ضمن مجموعة كبيرة من اختراعاته، كآلة الخياطة والقلم الحبر، فاستطاع أن يخلد أسهل طريقة لارتداء أغلبية الملابس لدى الجميع اليوم.
"المشد أو الكورسيه"
قطعة أصبحت من الأهم لدى جميع السيدات، حيث كان استخدامه من قبل الفرنسيات في القرن الخامس عشر للحصول على جسد ممشوق ورشيق، وتحرص السيدات على ارتدائه في مختلف المناسبات وخاصة المهمة.

يعود تاريخ ظهور الكورسيه للقرن الخامس عشر حيث لجأت السيدات حينها لارتدائه للحصول على جسد أنحف إذ عُرفت السيدات الفرنسيات باكتناز أجسامهن على عكس شكلهن الآن، بدأت صناعته من الساتان والشاش معزز بأشرطة وأحزمة لشده وقد يلبس ببعض العيدان من العظم أو الخشب المرن، بينما اختلف شكله اليوم للمطاط وعدة أنواع أخرى.

"السَّحَّاب"
"جيدون صندباك"، هو اسم لشخص سويدي ارتبط طيلة حياته باختراعه لـ"السوسته" الذي حاول بعض المهندسين تنفيذها لكن لم ينجحوا في غلق السحاب، فعمل جيدون بين عامي 1906 و1913 على تطويره وإيصاله للشكل الذي نعرفه اليوم.

ابتكر صندباك السحاب وقام بتجربته من خلال استخدامه في الأحذية والحقائب وأكياس التبغ قديما، وبعد أن أضاف إليه تعديلات قليلة، أصبح من الممكن استخدامه في صناعة الملابس، حتى أضحى السحاب في عام 1930 مكونًا أساسيًا في قطاع صناعة الملابس والمفروشات.
"فستان الزفاف الأبيض"
اختلف شكل فستان الزفاف خلال العصور الماضية، حيث إنه بالعصور الوسطى كان من الحرير أو الفرو بألوان جريئة بين الطبقات الأرستقراطية، ففي عام 1559 ارتدت ماري ملكة أسكتلندا فستان زفاف أبيض عند زواجها من ملك فرنسا فارنسيس، حيث إن اللون الأبيض لم يكن خيارًا اجتماعيًا حتى عام 1840 بعد زواج الملكة فكتوريا من ألبيرت، فكان اختيارها لذلك اللون كي تظهر التطريزات التي حيكت على فستانها، وانتشرت لوحة الزفاف وهي ترتدي هذه البدلة فبدأت كثير من السيدات أن تقتدي بها بالتركيز على اللون الأبيض في فستان الزفاف.
"التنورة القصيرة"
لم يعلم الكثيرون أن التنورة القصيرة لم تكن موجودة قبل بداية الستينيات، فكانت التنانير الطويلة والمنفوشة الأكثر انتشارا، بينما عن طريق المصممة الفرنسية ماري كوانت ظهرت التنورة القصيرة بعد اختراعها لها، وقالت حينها: "وداعًا للتنورة الطويلة التي تقيد الساقين، أتمنى أن تتمكن النساء من الركض للحاق بالحافلة"، وعليه اكتسحت التنورة القصيرة موضة الملابس بالستينيات والسبعينيات.