رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفارة باكستان بالقاهرة تعقد ندوة للتضامن مع شعب كشمير

جريدة الدستور

عقدت سفارة باكستان في القاهرة اليوم ندوة للتضامن مع شعب كشمير فى ذكرى احتلال القوات الهندية للإقليم بالقوة فى 27 أكتوبر 1947، وحضر الندوة عدد من أساتذة وطلبة الجامعات المصرية وكوكبة من الإعلاميين وأبناء الجالية الباكستانية بالقاهرة.

و كان من بين المتحدثين سعادة السفير فتحى يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية والذي أكد أن تصعيد التوتر فى المنطقة بالغاء الهند لوضعية كشمير الخاصة فى الدستور الهندى وسلطات الحكم الذاتي للإقليم يمثل تهديد للسلام والأمن الإقليمي ودعا الدول الإسلامية إلى تقديم كل الدعم لشعب كشمير فى مواجهة القمع الهندى.

و أكد الكاتب الصحفى البارز السيد هانى نائب رئيس تحرير الجمهورية على ضرورة نشر الوعى بقضية شعب كشمير العادلة حتى يعلم العالم أن كفاح شعب كشمير للحصول على حقه الذي أقرت به قرارات عدة لمجلس الأمن هو كفاح مشروع وليس إرهاب وان الهند هى التى ضربت بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة عرض الحائط وكذلك تجاهلت قرارات منظمة المؤتمر الاسلامى التى دعت الى ارسال لجنة تقصي حقائق إلى كشمير التي تحتلها الهند، شبه الكاتب حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرف بحكم هتلر الذى تسبب فى خراب كبير.

ودعا الكاتب دول العالم الإسلامي ألا تقف موقف المتفرج وان تجبر الهند على احترام قرارات الشرعية الدولية.

وتحدث المحلل الاستراتيجى اللواء جمال مظلوم عن سيناريوهات الأحداث فى ظل التصعيد الهندى الجديد وحذر من المواجهة العسكرية بين الدولتين النوويتين وأكد على ضرورة الحوار من أجل تسوية قضية كشمير.

و قال ا.د. مدحت حماد مدير مركز الفارابي للدراسات ان المقاومة هى الحل بالنسبة لشعب كشمير فى ظل استمرار الهند فى تجاهل قرارات الشرعية الدولية وقمعها للشعب الكشميري بالقوة.

و استنكر د. ابراهيم محمد ابراهيم حرمان الهند شعب كشمير من حقهم فى الحرية وتقرير المصير الذى يكفله ميثاق الأمم المتحدة لكل الشعوب.

وأكد على أهمية دور الإعلام بالتعريف بقضية شعب كشمير العادلة فى ضوء سيطرة آلة الإعلام الهندي على كثير من وسائل الإعلام.

اما الصحفي الخبير بشؤون آسيا سمير حسين فقد اوضح ان تصعيد الهند الأخير فى كشمير جزء من الصراع الاقتصادي بين القوى العالمية حول محاور التنمية الاقتصادية الواعدة فى ضوء الشراكة الباكستانية الصينية فى الممر الاقتصادى الذى يشكل جزء هام من مشروع إحياء طريق الحرير.

وأكد على ان جهاد الشعب الكشميري ينطلق من قرارات الامم المتحدة ذات الصلة والتي أكدت على حقه فى تقرير المصير وهو ما تتملص منه الهند.

وقدم سفير باكستان مشتاق على شاه الشكر للسادة المتحدثين والحضور على دعمهم لقضية شعب كشمير وقال إن بداية قضية كشمير وهزيمة الهند أمام رجال القبائل مما دعاها الى أخذ القضية إلى الأمم المتحدة كانت المرحلة الأولى لكفاح شعب كشمير وإن المرحلة الثانية تمثلت فى الانتفاضة ضد القمع الهندى التى اشتعلت فى التسعينيات وان المرحلة الثالثة والحاسمة ستكون بعد رفع حظر التجول الذي فرضته الهند على الإقليم لأكثر من 80 يوم وأن الشعب الكشميري لن يقبل ان يخضع لسلطات القمع الهندى.