"رستم": ليس أمام الأكراد سوى فتح حوار حول "الإدارة الذاتية" برعاية مصر
قال عضو مجلس البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة بسوريا، زياد رستم، إن الأوضاع الآن شمال شرق سوريا غير جيدة ولكنها متوقعة، وخاصة أن تركيا من الدول التي لا تملك أدنى درجات الإنسانية ولذلك اختراق الهدنة شيء ليس بالغريب عليها.
وأضاف "رستم" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن تركيا دولة تسعى لاستعادة دور السلطنة العثمانية والوصول إلى حلب والموصل على المدى البعيد، لافتا إلى أنها تستغل ملف الأكراد حاليا لفتح الباب وإيجاد مدخل للأراضي السورية، مؤكدا أنها حصلت عليه دون معرفة ما الثمن الذي دفعته للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن الرأي العام العالمي الشعبي متضامن مع الأكراد، مضيفا أن صناع القرار في العالم غير أبهين بالواقع ومكتفين بإدانات خجولة لحفظ ماء الوجه أمام المنظمات الحقوقية والإنسانية، لافتا إلى أن هناك دولا تدعم وتساند تركيا ومنها قطر والصومال.
وشدد على أن الدولة التي تقوم بعمل عسكري ضد أرض دولة جارة رغم معارضة غالبية دول وشعوب العالم، بكل تأكيد سوف تستعمل وتجرب ما يحلو لها من الأسلحة، فى إشارة إلى ما تقوم به تركيا فى المناطق الحدودية مع سوريا.
وحول موقف الإدارة الذاتية، قال رستم إنه ليس أمامها إلا الدفاع عن مكتسباتها بكل قوتها، متابعا "برأيي الحوار مع الحكومة السورية برعاية الجامعة العربية وعلى رأسها مصر سيكون أفضل الحلول".
