تجهيز أول عناية مركزة لمصابي الحروق في مستشفى جامعة أسيوط
قال الدكتور الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن وحدة الحروق بالمستشفيات الجامعية تعمل على استقبال المصابين بحالات الحروق المتقدمة والخطيرة من 9 محافظات بصعيد مصر والوجه القبلي، والتي تتجاوز نسبة الشفاء بها أكثر من 65%، وهو ما يعادل النسب العالمية للشفاء.
وأعلن رئيس جامعة أسيوط، أنه جاري تجهيز أول وحدة للعناية المركزة متخصصة لمصابي الحروق والحالات الحرجة، وتطوير وحدة الحروق بالمستشفى الجامعي ورفع كفاءتها ومضاعفة طاقتها الاستيعابية مع توفير ما يلزمها من أجهزة ومعدات طبية متقدمة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور صالح آدم أستاذ جراحة التجميل بجامعة كيب تاون بجنوب أفريقا، ضمن برنامج زيارته للجامعة، بحضور الدكتور هدير رفعت المديرة المختصة بإحدى شركات الأدوية.
وقال الدكتور يوسف صالح رئيس قسم جراحة التجميل والحروق، إن الدكتور صالح آدم، يُعد واحدا من الخبراء المتميزين في ذلك المجال على مستوى العالم، وتأتي في إطار المشاركة في فعاليات الندوة العلمية التي يعقدها القسم عن الوسائل الحديثة الصناعية والمستخدمة كبدائل للجلد الطبيعي في علاج الحروق.
وأضاف أن المستشفى تحرص على توفير البدائل مجانا والمستخدمة في علاج حالات الحروق الخطيرة رغم ارتفاع تكلفتها وهي التقنية التي ساهمت في تحقيق معدلات أعلى في الشفاء والتقليل من نسب الوفيات بين مختلف الأعمار.
وأكد رئيس قسم التجميل والحروق بالجامعة، أن من أهم فوائد استخدام البدائل الصناعية للجلد في علاج الحروق هو نجاحها في تجنب الإصابة بالتسمم البكتيري الذي ينشأ عن تفحم الجلد مما يؤدي إلى تكوين طبقة من الميكروبات التي تودي بحياة المريض.
وأوضح أن وسائل العلاج المتطورة تعتمد على استخدام تلك التقنية كبديل يساعد على التخلص من الطبقات المتخمة بما تحويه من بكتريا مسممة.
