قوات حماية الشعب الكردية: العملية لن تفيد إلا «داعش»
قال كينو جابرييل، المتحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية، إن العدوان التركى بدأ بعمليات قصف مدفعى بقذائف الهاون، ثم ضربت مدفعيته مناطق رأس العين وتل الأبيض وعين عيسى، وأغلبية المدن الحدودية.
وأضاف «جابرييل»، لـ«الدستور»، أن الجيش التركى يحاول دخول المدن الحدودية بقواته البرية، مشيرًا إلى أن القوات الكردية تمكنت حتى الآن من منع تلك المحاولات، بعد أن دمرت عدة دبابات وآليات تابعة له على الحدود.
وكشف عن أن نحو ٢٠٠ ألف سورى نزحوا من المدن الحدودية، فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، من خلال عدوانه، لاحتلال المنطقة الحدودية لإدخال ملايين اللاجئين لدى بلاده إليها، رغم أنها ليست مناطقهم الأساسية.
وأشار إلى أن «تركيا ترغب فى فرض سيطرتها على المشهد السورى من جديد، بعد أن فقدتها خلال السنوات الماضية، وجميع مبرراتها لذلك واهية، حتى حجة مكافحة الإرهاب الموجود بالمنطقة ذريعة زائفة، لأنه قد تمت بالفعل هزيمة داعش فى تلك المناطق». وقال: «رغم تعاون القوات الكردية مع التحالف الدولى فى محاربة تنظيم داعش وهزيمته، صنفت أنقرة قواتنا على أنها عناصر إرهابية». وأضاف أن العملية العسكرية الحالية لن تفيد إلا خلايا «داعش» الإرهابية، حيث تمكنها من شن هجمات تخريبية على المناطق الحدودية، متابعًا: «داعش حاول تنفيذ ٣ هجمات داخل المدن الرئيسية التى تسعى أنقرة إلى الاستيلاء عليها، وقوات الأكراد تمكنت من إفشال جميع هذه المحاولات».
