رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران تواصل تصعيدها.. "خامنئي" يطالب بتطوير الأسلحة

جريدة الدستور

تواصل إيران خلال هذه الفترة تصعيدها في المنطقة، وتهديداتها في الخليج العربي.

وفي ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تهديداتها للمنشآت النفطية، والتي كان آخرها الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية.

وطلب المرشد الأعلى علي خامنئي من الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد تطوير أسلحة أكثر تطورًا وحداثة، حسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، وسط توترات إقليمية متزايدة.

قال خامنئي في كلمة ألقاها في جامعة الإمام الحسين العسكرية في طهران: أنن البلاد بحاجة إلى تطوير وإنتاج أسلحتك".

-تصاعد التوترات
تصاعدت التوترات في الخليج منذ أن ألقت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا باللوم علنا على إيران في هجمات 14 سبتمبر على أكبر منشأة لمعالجة النفط الخام في العالم.

ولمواجهة التهديدات الايرانية، تخطط الولايات المتحدة لنشر حوالي 3 آلاف جندي في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك أسراب المقاتلين، وجناح الحملة الجوية وأفراد الدفاع الجوي، وسط توترات متصاعدة مع منافستها السعودية.

-جهود التصعيد
وصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى طهران اليوم الأحد إن إسلام آباد ستواصل جهودها لنزع فتيل التوترات الإيرانية السعودية.

بدأت زيارة خان، التي سيلتقي خلالها خامنئي، بعد أسابيع من تصريح خان بأن ترامب طلب منه المساعدة في الحد من التوترات مع إيران.

وبعد مقابلة الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال خان إنه سيسافر إلى السعودية يوم الثلاثاء.

وقال خان في مؤتمر صحفي مشترك مع روحاني: "باكستان لا تريد صراعًا بين إيران والسعودية، أنا سعيد بتيسير المحادثات بين طهران والرياض، آمل أن أكون قد أجريت محادثات بناءة مع الرئيس (الإيراني)".

-تنويه إيراني
قبل زيارة خان، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية بمساعدة أو بدون مساعدة من وسيط.

وقال روحاني "أي جهد مبني على النوايا الحسنة مرحب به، وخلال الاجتماع، اتفقنا على أنه يمكن حل القضايا الإقليمية من خلال الدبلوماسية ومن خلال الحوار بين الدول".

ردًا على سياسة "الضغط الأقصى" لواشنطن، خفضت إيران تدريجيًا من التزاماتها بموجب الاتفاقية النووية وتخطط لمزيد من الانتهاكات إذا فشلت الأطراف الأوروبية في الوفاء بوعودها لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.