رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتقدات محمد صلاح: لم يراع مشاعر زوجته.. والرجال: الستات نكدية

جريدة الدستور

أثارت صورة النجم محمد صلاح مع العارضة البرازيلية لصالح مجلة GQ بالشرق الأوسط، حالة من الجدل خلال اليومين الماضيين على كل وسائل التواصل الاجتماعى، حيث ظهر صلاح على الغلاف مرتديًا أزياء مميزة برفقة العارضة أليساندرا أمبروسيو.

وظهرت العارضة وهى تحتضن صلاح، الأمر الذى أثار غيرة السيدات المصريات على زوجة اللاعب العالمى، وكيف تسمح له بهذا، وأن المال الذى سوف يجنيه من وراء هذا الإعلان لا يمثل شيئا أمام إهماله مشاعر زوجته، التى سوف تتأثر بالكاد بتلك الصورة التى تعتبر مهينة لها على حد قولهم.

وقالت تسنيم الخولى، إنها لم تجد الصورة غير "مقززة" لشخص لا يحترم مشاعر زوجته، وأن الموضوع لا يحتمل أى استظراف وسخرية، مضيفة أنه ليست كل سيدة تستطيع التعامل مع هذا السخف بلا مبالاة، وأنه أمر عادى باعتباره أصبح صورة لشخص محترف دوليا، ولم تعد لديها أى سلطة عليه.

وتابعت: أن الخوف الذى يتملك قلب السيدة طوال الوقت من تغير أحوال زوجها، بسبب التغيير الحادث فى نمط حياته، يمكن أن يجعلها تدخل فى موجات من الاكتئاب، بل لا يقتصر الأمر على هذا الحد، فما فعله محمد صلاح هو تجاهل تام لما فعلته زوجته من أجله، وسندها له، حيث حكمن عليها بأنها تمثل الضحك مقابل أذيتها النفسية، وتحملها كلام الجميع من أجل مظهره الاجتماعى العالمى.


النساء يرفعن شعار: مفيش حاجة بتعجبنا

تفاعل مع هذا المنشور آلاف السيدات اللائى عبرن عن وجهات نظرهن وغضبهن من الصورة، الأمر الذى دفع الرجال لمواجهتهن موضحين نظرية أن "الست النكدية" ظاهرة لا يمكن أن تختفى، وهذا الهجوم خير دليل على ذلك، ودافعوا عن محمد صلاح بأن هذه ضريبة النجاح التى يأتى معها الخير والمال والشهرة، وفى المقابل النساء يقللن من كل هذه الخلطة فى صالح الحديث بطريقة "المظلومية"، وكأن كل هذا "المجد" الذي تعيش فيه أسرة اللاعب محمد صلاح لا يكفى زوجته، فالنساء فى النهاية لا يرضيهن شيء.

وفى ذلك قالت خبيرة لغة الجسد ريهام الهوارى إننا لا نستطيع الحكم على شخصية محمد صلاح من مجرد صورة، فهو لاعب محترف عالميا، يتعامل مع مختلف المؤسسات العالمية التى تختلف معاييرها عن المعايير المصرية، وهذا الأمر ينطبق على المجلة التى التقطت الصور لصالحها، فالأولى من حالة الجدل المثارة هو البحث عن استراتيجيات وسياسة تلك المجلة.

وأضافت أن هذا الوضع تمثيلى يتقاضى مقابله مبلغا معينا من المال، تم عرض العمل عليه ووافق، إذن هو ملتزم بشكل كامل بما يمليه عليه هذا العمل أيا كان، مؤكدة أن من يحاسب صورته، لماذا لا يتجهن لمحاسبة النساء اللاتى يظهرن فى وضع عاطفى مع رجال غير أزواجهن فى المسلسلات والأفلام؟ مضيفة أننا علينا ألا نخضع الأشخاص لنفس التقييمات ونضعهم فى قالب محدد، فما يليق برجل أو سيدة ينتميان إلى عالم المشاهير بالطبع لا يليق بالنسبة لآخرين، فكل له معايير خاصة تحكمه لا يجوز لنا أن نقيس التصرفات بمسطرة واحدة.