رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرّف على قصة تحية كاريوكا مع عفريت بيت الجيران.. وكيف أرعبت حيًا كاملًا؟

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

عرفت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بشقاوتها في سن الطفولة، والمقالب التي كانت تتفنن في تنفيذها بالجيران، وكان من أخطرها مقلب العفريت الذي صدمت به ابن الجيران.

وقالت تحية كاريوكا في مقال قديم لها: «ذات مرة شاع بين أهل الحي أن أحد البيوت المجاورة لبيتنا قد سكنته روح طفلة ماتت ضحية النار التي شبت في جسدها وأكلتها، وأصبح الناس يخشون الاقتراب من هذا البيت ليلًا خوفًا من عفريت الطفلة الذي يسكنه ولم يعجب هذا أحد الشبان فكان يذهب إلى هذا البيت المهجور كل ليلة متحديًا عفريت الطفلة وأصبح موضع احترام الجميع بسبب هذه الشجاعة».

وأضافت: «قررت أنا أن أحرمه من هذا الاحترام فهداني تفكيري إلى أن أحضر بطارية صغيرة من البطاريات التي تستعمل في إنارة الطريق، وتلفحت بملاءة بيضاء ووقفت خلف باب البيت المسكون، وما كاد الشاب يدخل حتى ظهرت له وأشعلت البطارية وأطفأتها بسرعة وعندما شاهد الشاب هذا المنظر خرج مستغيثًا ولكن لم يجرؤ أحد أن يغيثه خوفًا من العفاريت وتجمهر الناس بعيدًا عن البيت وهم يتلون "آية الكرسي"، وبعض الآيات القرآنية، حتى يرهبون العفريت فيهرب، وذهب العفريت فعلًا فقد عدت أنا مسرعة إلى البيت وتركت الشاب مغمى عليه في البيت المسكون».

وتابعت: «جاء الناس بالكلوبات ودخلوا المنزل المسكون وحملوا الشاب إلى أقرب طبيب ليقضى أسبوعًا تحت العلاج، ولم يكتشف أحد هذا السر الذي أخفيته عن الجميع خوفًا من بطش هذا الشاب وأسرته لي».