الباز: فوضى ما بعد يناير 2011 كانت جنة لما هو قادم لو فلتت الأمور
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، سر صورة مانشيت "الدستور" ليوم غدٍ الخميس 26 سبتمبر، مؤكدًا أن صور قيادات الإخوان وإعلامهم والمقاول الهارب ووائل غنيم تم وضعها بشكل عشوائي وليس بالترتيب.
وقال "الباز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمُذاع عبر فضائية "ten": "الصور جاءت تعبيرًا عن عشوائية التحرك الخاص بهم والفكرة أنه ليس ترتيبا لدرجة الخطر، لأن عمرو دراج، وهو قيادي إخواني وكان وزيرًا للتخطيط أيام مرسي، عمل اجتماعًا مع جمال حشمت، والتقي محمد علي، للتنسيق معه الأسبوع الماضي ولديهم علاقة لكن عمر دراج موجود، وخالد فهمي، موجود في مكان بعيد عن مسعد أبوفجر رغم أنهم قريبين جدًا من بعض وعاملين منصة يتكلم مسعد أبوفجر، ضد الجيش، ويروج له خالد من خلال صفحة الموقف المصري ومن خلال صفحته الشخصية".
وأضاف: "قصدنا وضع الصور بهذا الشكل، وأتمنى أن تكون الرسالة واضحة، يا جماعة البلد هنا ممكن نكون مختلفين، فالناس لديها شكاوى وأزمات لكن كله يحدث داخل البلد، وتوجد مساحة للتفاهم، لكن ليس معنى أن يكون هناك ناس غاضبة، الناس بالخارج تستغل هذا الغضب، والذي يتحول إلى طاقة لهدم البلد".
وأوضح: "ما حدث من بعد يناير إلى 2011 وهي فترة ذروة الفوضى، يعتبر جنة بالنسبة لما هو قادم، الناس لا تشعر أنه إذا ضربت الفوضى البلد بعددها الضخم بالمستهدف فيها بالموجود تحت الأرض، فإننا أمام جحيم كامل ينتظر الناس إذا تمكنت الفوضى وفلتت الأمور".
وعن تشابه "مانشيت" الدستور، مع غلاف أحد كتب الدكتور الباز، قال: "المنبع واحد".
