برلمانيون عن مشاركة السيسي في "الأمم المتحدة": أقوى رد على مهاترات أهل الشر
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 التي تبدأ أعمالها، الثلاثاء المقبل، مؤكدين أن مشاركته تعد دليلا على عدم التفات القيادة السياسية لما يجري من مهاترات ومؤامرات يومية لإسقاط الدولة من قبل أهل الشر من التنظيمات الإرهابية.
ووجه النائب حسين أبو جاد، الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، تحية قلبية لجميع المصريين المقيمين بمختلف المدن بالولايات المتحدة الأمريكية لتوافدهم إلى نيويورك لاستقبال الرئيس السيسى.
وقال أبو جاد، إن ما شاهده من المصريين بأمريكا يؤكد حرصهم ووطنيتهم في رفع اسم وعلم مصر أمام العالم، مشيرا إلى أن هناك المئات من رؤساء وزعماء العالم يشاركون سنويا في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك ولكنه لم يشاهد من مواطني أى دولة مثلما يحدث من أبناء مصر الوطنيين.
من جانبه، كما أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن بيان مصر الذي سيلقيه الرئيس السيسي، أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، التي تعتبر أرفع محفل سياسي عالمي، يعد أكبر رد على مزاعم ومهاترات أهل الشر من التنظيمات الإرهابية الظلامية.
وأوضح عامر، أن مشاركة الرئيس السيسي في الجلسة العامة للأمم المتحدة دليل على عدم التفات القيادة السياسية لما يجرى من مهاترات ومؤامرات يومية لإسقاط الدولة وتأكيد دحضها كونها هي والعدم سواء، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتناول البيان رؤية مصر ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية خاصة في مجالات صون السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بالإضافة إلى قضايا القارة الإفريقية في ضوء قيادة الرئيس السيسي للعمل الإفريقي المشترك من خلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، وكذلك من منطلق التجربة المصرية في تلك المجالات خلال الأعوام الأخيرة وما تحقق من إنجازات على المستوى الوطني اقتصاديًا وتنمويًا وأمنيًا.
من جهته، أشاد الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، باستقبال المصريين للرئيس السيسي، خلال زيارته لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأعلام المصرية والأغاني الوطنية، قائلا إن جموع المصريين توافدت من مختلف المدن الأمريكية لاستقبال الرئيس، وتأكيد مساندة مصر لمواجهة جميع المؤامرات والتحديات والمخاطر التي تواجهها داخليا وخارجيا، مشيدا بوطنية وشجاعة المصريين في الخارج وحرصهم على استقرار دولتهم.
من جانبه، التقى الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بعض أعضاء الجالية المصرية في أمريكا؛ لبحث خطوات مساندة ودعم الدولة المصرية والرئيس السيسى، بعد الحملات المسعورة التى يقودها أعداء الوطن المأجورين الذين لا يريدون الخير لوطن أصبح ينعم بالاستقرار والتنمية فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس وخطواته المنشودة لرفعة الوطن وازدهاره.
وأكد أبو العطا، أن أعضاء الجالية المصرية في أمريكا أكدوا دعمهم ووقوفهم صفا واحدا خلف الرئيس السيسى؛ لاستكمال الحرب على الإرهاب ومواصلة خطة الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية الطموحة التي بدأها من أجل مستقبل مشرق لمصر.
وقال رئيس حزب المصريين، إن أعضاء الجالية المصرية فى أمريكا أعلنوا رفضهم الكامل لكل ما يتشدق به أى خائن لوطنه باع نفسه من أجل حفنة نقود وتحالف مع أعداء الوطن لعرقلة مسيرة الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أنهم أكدوا أن الشعب المصرى يعى جيدا أن كثيرا من الخونة المدعومين من جهات استخابراتية أجنبية بل ورؤساء دول معروفين للعامة يحاولون إثارة الفتنة وترويج الشائعات الكاذبة للإضرار بمصالح الوطن.
وأكد أبو العطا، تأييد ودعم الجالية المصرية فى أمريكا الكامل للرئيس السيسى، المخلص لشعب مصر العظيم ودعمها للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب والحملات الشرسة التي تستهدف أمن مصر، مشيدين بالشعب المصرى العظيم الذى يقف خلف قيادته ويعى جيدا ما يحاك ضد مصر من مؤامرات تستهدف النيل من عزيمته، مشيرا إلى أنهم أكدوا أن مصر تحتاج للرئيس السيسى فى هذا التوقيت الدقيق؛ من أجل استكمال الحرب على الإرهاب ومواصلة خطط الإصلاح الاقتصادى والمشروعات القومية الطموحة التى بدأها.
