رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة أمريكية تكشف أبرز القواعد الإيرانية المتوقع استهدافها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أبرزت صحيفة واشنطن إكسمينير، اليوم الخميس، في تقريرها، احتمالات الضربة العسكرية علي إيران.

وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم، إن العمل العسكري ضد إيران يبدو مرجحًا بشكل متزايد لأن الأدلة الاستخباراتية والطب الشرعي التي تم جمعها في أعقاب الهجوم على منشآت النفط السعودية تشير إلى مسئولية إيران.

في حين أن الدبلوماسيين ومحللي الاستخبارات والسياسيين يمكنهم مناقشة حكمة الضربات العسكرية، إذا اتخذت حكومة الولايات المتحدة أو السعودية مثل هذا القرار.

وكشفت الصحيفة الأمريكية العديد من الأهداف الرئيسية لاحتمالية الضربة العسكرية:

• محطة نفط الخارج:
نادرًا ما تبحر ناقلات النفط في الميناء، ولكن بدلًا من ذلك تقوم بتحميل النفط من الجزر أو المحطات البحرية. وهي محطة النفط الرئيسية في إيران، والتي تمر عبرها أكثر من 90٪ من صادرات النفط الإيرانية.

• قاعدة جاسك البحرية:
أصبحت جاسك، وهي بلدة صغيرة تقع خارج مضيق هرمز، قاعدة غواصة رئيسية لإيران، وإن قربها من طرق الشحن في العالم والعزلة النسبية يجعلها هدفًا منطقيًا إذا كان الانتقام محدودًا ومركزًا على حماية الشحن.

• قاعدة بندر عباس البحرية:
بندر عباس هي أكبر مدينة في إيران على الخليج العربي وموطنا لأكبر قاعدتها البحرية، ليس فقط بضع عشرات من الأميال من مضيق هرمز، ولكن مطارها يشكل أيضًا تهديدًا للشحن الدولي.

• أبو موسى وجزر الطنب:
أبو موسى جزر الطنب الكبرى والصغرى هما جزر استراتيجيتان استولت عليهما إيران من الإمارات العربية المتحدة مع انسحاب البريطانيين في عام 1971. واليوم، يعد أبوموسى أيضًا موقعًا لقاعدة الحرس الثوري الإيراني، ويُزعم أنه مستودع أسلحة كيميائية. تكمن أهمية هذه الجزر الثلاث في مياهها الإقليمية التي تقيد الشحن الدولي عبر مضيق هرمز.

• جزيرة فارسي:
جزيرة أخرى في الخليج العربي تستضيف قاعدة فيلق الحرس الثوري الإيراني، كانت المياه قبالة جزيرة الفارسية هي موقع الاستيلاء على البحارة الأمريكيين في عام 2016.

وأضافت الصحيفة، أن القوات الأمريكية قد تحتاج إلى المساعدة في حماية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت من أي عمل انتقامي في حال ردت إيران، على سبيل المثال، بإطلاق صاروخ باتجاه الرياض أو مدينة الكويت أو أبوظبي أو دبي.

بغض النظر، فإن العقود الأخيرة التي كان فيها القادة الإيرانيون محصنين إلى حد كبير من نتائج استفزازاتهم، ربما جعلت القادة الإيرانيين والحرس الثوري يشعرون بالثقة.