بعد "100 مليون صحة".. الناجون من فيروس سى يروون رحلة علاجهم
لم تكن تتوقع سميرة محمد، إحدى الناجيات من مرض فيروس سي، أنه من الممكن أن تشفى من المرض في شهور قليلة، بعد أن كان كل أملها أن يصبح المرض خاملًا في جسدها فقط، حكت سميرة، رحلة علاجها والنجاة من المرض بعد مبادرة 100 مليون صحة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت إنها اكتشفت إصابتها بمرض فيروس سي، خلال اشتراكها في المبادرة عقب وصولها لمحافظة الجيزة، وتم تحويلها لأحد المستشفيات لتلقى العلاج، والتي استمرت عليه قرابة 6 أشهر.
تابعت أن العلاج يتم على 3 مراحل، كل مرحلة منهم تستمر لمدة ثلاث أشهر في تلقي العلاج، وبعد انتهاء كل مرحلة يتم عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة أن كان المرض ما زال موجودًا أو تم الشفاء منه، لافتة إلى أنها تلقت العلاج على مرحلتين وبعد المرحلة الثانية تم شفاؤها تمامًا من المرض.
بينما قضى محمد خليل، صباح اليوم الخميس، عددًا من الساعات داخل مستشفى المصل واللقاح، لأخذ المصل الوقائي من مرض فيروس سي بعد الانتهاء من فترة العلاج والتي استمرت قرابة ثلاثة شهور.
أكد خليل، أنه على مدار الشهور الثلاثة، كان يعاني كثيرًا من الأعراض الجانبية من الدواء، إلا أنه بعد الشهر الأول أصبح العلاج شيئًا اعتياديًا فى حياته، وعقب إجراء التحاليل بعد المرحلة الأولى من العلاج تأكد من إتمام الشفاء وأن المرض غادر جسده.
وأضاف خليل أنه خلال زيارة مبادرة 100 مليون صحة، إلى مكان عمله الخاص لعمل الفحوصات لكل العاملين بالشركة، اكتشف إصابته بمرض فيروس سي، وحولته المباردة لمستشفى الحميات في منطقة إمبابة، لبدء الرحلة العلاجية.
على عكس ما حدث صلفية عبدالنبي، إحدى الناجيات من مرض فيروس سي، التي أوضحت أنها اكتشفت إصابتها بالمرض قبل انطلاق مبادرة 100 مليون صحة، ولكنها تجاهلت العلاج بسبب تكلفته المرتفعة، إلا أنها بعد أشهر قليلة انطلقت الحملة لتشارك فيها وبعد استمرارها على تناول العلاج قرابة 6 أشهر تم شفاؤها وحصلت على المصل الوقائي منذ بضعة شهور مضت.
