رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤتمر: تيار الكرامة باع مصر للإخوان وسلم نفسه ووطنه للشيطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال حزب المؤتمر إنه استقبل ادعاءات بعض من يحسبون على القوى الوطنية بمزيد من الاستنكار والاندهاش في آنٍ واحد على قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق والتلاعب والتدليس.

وأضاف تعليقا على بيان حزب تيار الكرامة، أن من باع مصر بالأمس القريب لجماعه الإخوان الإرهابية وسلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع على وثيقة "فيرمونت" المشبوهة متذرعين بأنهم لا يريدون رئيسًا مدنيًا ذو خلفية عسكرية كرهًا في المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعوق أهدافهم التآمرية غير عابئين بشعب أو وطن، يسبحون اليوم مع تيار يدعي دفاعه كذبًا عن كرامة المواطن ويتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمة الاستبداد.

وأضاف أن تيار الكرامة، يدعي أنهم يسعون لدولة القانون ويستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، يتشدقون بأنهم دعاة عدل وحرية وهم دعاة ظلم وتفتيت وفوضي، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغية دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا وسيحاربوا من أجل البناء والتقدم والاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبدالفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم.

وتابع: خمس سنوات مرت منذ وصول سيادة الرئيس السيسي للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة على كافة محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد علي بعد أن تسلم سيادته المسؤولية ومصر شبه دولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وفشل إداري مريع وفساد دامٍ لعقود حتى أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة البلاد، ثم أتت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ البريئة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير والتقدم ليجهزوا على البقيه الباقيه من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة في المنطقة فيما سمي تجاوزا بالربيع العربي.

وأوضح حزب المؤتمر أنه منذ ذلك الحين والرئيس لم يدخر جهدا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتى يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبه بدعم وثقه أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني، وبدأ سيادة الرئيس في مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

وقال حزب المؤتمر في بيانه: غن الرئيس ذهب يبني المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية، ثم صب جل تركيزه على مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الآدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كامله لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتني بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة على سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا على فيروس سي بعلاج مليون ونصف مصري مجانا بالإضافة للإصلاحات الجادة في منظومة الضمان الاجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر على مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الانجازات المحليه والإقليمية والدولية التي لا يسعنا سردها في صدر البيان.

وأضاف: على مستوى الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بكافة توجهاته فقد ابتكر الكثير من آليات التواصل وعلى رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقس دور مصري خالص يناقش فيه كافة القضايا الإستراتيجية التي تهم المواطن المصري وقد عمل على فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أفرزت نخبة شابه تستوعب وتحاكي تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل.

وتابع: إننا في حزب المؤتمر نهيب بجموع الشعب المصري ألا تسمح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحى بأمنه الشخصي وأمن عائلته في ٣٠ يونيو و٣ يوليو، للتصدي لأعداء الوطن دون النظر إلي العواقب، لا يبتغي من ذلك غير وجه الله والوطن، وألا نسمح لأحد بأن يتطاول على درع مصر وسيفها، الجيش المصري والذي قوامه من كافة طوائف الشعب المصري الذي تربي كل فرد فيه على يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية.

وأشار إلى أن الذي حمى مصر وأهلها في كل موقف استدعى ذلك وشرطة مصر الساهرة على أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحة طوال السنوات الماضية ما كنت مصر باقية قوية متماسكة كما هي الآن.

واختتم بيانه قائلا: إننا في حزب المؤتمر ندعو جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصة الشريفة للدفاع عن مصر أما كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا. حما الله مصر وشعبها معا نبني وتحيا مصر.

كان حزب "تيار الكرامة" أصدر بيانا لوح فيه بالانسحاب من المشهد السياسي، وهو الذي جاء في وقت تكافح فيه الدولة المصرية الإرهاب، ما يجعل هذا البيان يصب في مصلحة تلك القوى الخارجية التي تريد زعزعة الاستقرار وتقويض دعائم الدولة.