رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معسكر التربية والتعليم بأسوان يتحول لوكر مخدرات

جريدة الدستور

بعد أن كان يتم استغلاله فى الماضى لاستقبال شباب الرحلات وإقامة الأنشطة الصيفية التي تخدم العديد من الشباب المقيمين بنفس المنطقة والمناطق المجاورة، مع مرور السنوات وزيادة حالة التراخى والإهمال المسؤلين، تحول معسكر شباب التربية والتعليم بأسوان، إلى وكر لتعاطى المخدرات، وحظيرة للحيوانات، بالإضافة إلى أنه مقلب للقمامة، ومخبأ للسرقات.

وسادت حالة من القلق والاستياء بين أهالى منطقة السماد بأسوان، المقيمين بجوار معسكر التربية والتعليم، حيث أن خطورته تزداد مع مرور الأيام، لأن أسواره مهدمة، ما أدى إلى استخدامه وكرًا لمتعاطى المخدرات ومقلبًا للقمامة، بالإضافة إلى زيادة أن زيادة الهيش، ساهمت فى انتشار الثعابين والفئران.

والتقت 'الدستور' بأحد السكان المقيمين بجوار معسكر التربية والتعليم فى أسوان:

وقال محمد سعد الدين صابر، إن أحوال المعسكر بدأت تتدهور بهذا الشكل منذ حوالى 14عامًا، وأن فى البداية كان يتم الاستفادة منه فى استقبال رحلات التربية الاجتماعية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبعدما تولت هذه المسؤلية الشباب والرياضة، وبعدها تم الاستفادة منه ك'نادى صيفى'، وإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية، التى تخدم شباب المنطقة والمناطق المجاورة أيضًا.

وأوضح لـ'الدستور' أن مع مرور الوقت تزداد الأحوال سوءً، وتتدهور أوضاعه، حيث أن تهدمت أسواره، وساهم ذلك فى سرقة محتوياته، بالإضافة إلى أصبح الأهالى يستخدمونه كمقلب للقمامة، ما أدى إلى انتشار الفئران والثعابين داخله.

وأشار إلى أن زيادة مساحات الهيش تضعهم فى وضع خطر وحالة من القلق، لأنه منذ حوالى عام نشب حريق وتصاعدت النيران بسببه، وأن فى الوقت الحالى يزداد الوضع خطورة على سكان المنطقة، وأصبح وكرًا للمتعاطى المواد المخدرة، وحظيرة للحيوانات، لافتًا إلى أنه مؤخرًا أصبح أيضًا مخبأ للسرقات، ومكان لتوزيع اسطوانات الغاز، أى أنه فى حالة نشوب أى حريق من الممكن أن يحدث انفجار.

وفى ختام حديثه، طالب محمد سعد الدين صالح أحد السكان المقيمين بجوار معسكر التربية والتعليم بشارع السماد فى أسوان، من المسؤلين بإعادة بناء أسوار المعسكر للسيطرة على كافة الأوضاع السيئة والمخاطر التى يتعرض لها أهالى المنطقة، حيث أن الأوضاع تزاد سوءً مع مرور الأيام، ومن الضرورى التصدى لها، وتجنبًا لحدوث أى حرائق أو اضرار أخرى لأهالى المنطقة، بسبب تدهور أحواله.