رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول بالصحة الفلسطينية يكشف تفاصيل الوضع الصحي لإسراء غريب قبل وفاتها

إسراء غريب
إسراء غريب

كشف أسامة النجار، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الوضع الصحي لإسراء غريب، الفلسطينية التي أثار موتها موجة غضب وطالب الشارع الفلسطيني بمعاقبة أهلها متهمين إياهم بقتلها على خلفية مقابلتها لشاب تقدم لخطبتها بأحد الكافيهات.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاعلكم"، مع الإعلامية سارة دندراوي، والمذاع عبر فضائية "العربية": "إسراء غريب، دخلت للمستشفى مرتين المرة الأولى مساء وقفة العيد والمرة الثانية يوم 22 أغسطس، عندما وصلت جثة هامدة للمستشفى".

وأضاف: "إسراء كانت مصابة بكسر في أسفل العمود الفقري، بالإضافة إلى جروح حول منطقة العين وبعض الكدمات التي كانت تعاني منها، كما أن حالتها النفسية كانت سيئة جدًا".

وعن عدم إبلاغ المستشفى عن حادث سقوطها من الدور الثالث، قال: "الهم الأول كان هو السيطرة على وضعها الصحي والمتابعة النفسية وأحُضر لها أخصائي نفسي لمتابعتها، ولكن أهلها قاموا بإخراجها من المستشفى ونقلها لأخرى".

وأكد أن العاملين بالمستشفى أخبروه أنه قانونيًا لا تستطيع المستشفى احتجاز أي مريض حتى لو رفض العلاج، كما أن أهلها وقعوا وثيقة تفيد بأن هذه رغبتهم، وتم إخراجها من مستشفى آخر بنفس الطريقة.

أما عن أصوات الصراخ الذي ظهر لها في أحد الفيديوهات قبل وفاتها قال، إنه كان بحضور أقاربها وكل طاقم المستشفى، وحسب تقرير الأخصائي النفسي فإن إسراء كانت تعاني من بعض الهلوسات السمعية والبصرية، وبعض الأعراض الأخرى، وحسب ادعاء الأهل فإن هذه الأعراض ظهرت عليها منذ 3 أيام فقط.