بعد اعلانها الاعتزال.. رومانسية "إليسا" أنصفت المرأة

أعلنت المطربة اللبنانية إليسا أن ألبومها الغنائي القادم، سيكون آخر ماستقدمه في مسيرتها الفنية، وذلك عبر حسابها على "تويتر"، قائلةً: "أنا أستعد لهذا الألبوم الجديد مع الكثير من الحب والشغف".

وتابعت: "السبب في ذلك هو أن هذا الألبوم سيكون الأخير في مسيرتي الفنية، وأعلن ذلك بقلب حزين، ولكن مع قناعة كبيرة بذلك فأنا لا أستطيع العمل في حقل مشابه للمافيا".

إليسا عانت من سرطان الثدي، واعلنت عن شفاءها خلال طرحها للألبوم "إلى كل اللي بيحبوني" عام 2018، وقد نالت تعاطفًا كبيرًا من عشاقها ومحبيها، الذين أعلنوا دعمهم الكامل لنجمتهم خلال حفلاتها بمختلف الدول العربية.

وعلى الرغم من أن البعض اتهم إليسا أن هذا الاعلان ماهو إلا دعاية للألبوم الجديد، لكن ربما المواقف الإنسانية التى تمتعت بها تنم عن شخصية استثنائية، فقد استطاعت أن تحارب المرض بعزيمة قوية، وبعد شفائها منه استعدت لإحياء حفل ضخم بجامعة الدلتا بالمنصورة، وكان هو الأول لها بعد تعافيها من السرطان، ووزعت دعوات حضور مجانية لمريضات السرطان في مصر.

في يوليو 2018، نشرت تغريدة على تويتر، عن طفل سوري مهدد بالعمى، بسبب إصابة تعرض لها إثر الحرب المستمرة منذ سنوات، وقد كان الوضع الطبي للطفل الصغير غير مستقر ويعاني من التهابات في عينيه، ويحتاج لعملية نقل قرنية.

أهتمت إليسا بقضايا المرأة فى المجتمعات، من خلال صوتها وأغانيها التى عبرت من خلالها عن وقوفها فى صف المرأة القوية، وكانت منصفة أيضًا لبنات جنسها في أغاني تناولت موضوعات عن العنف الأسرى مثل "يامرايتي"، وكذلك فى كليب "تعبت منك" الذي يستعرض معاناة المرأة الناجحة مع الحبيب الذي تدفعه ذكوريته إلى الغيرة من نجاح حبيبته، وتدخل العاشقة في دوامة عدم قبول حبيبها لنجاحها وغيرته المرضية منها.

واستحقت أن تتفوق على مطربات جيلها في تصدر استفتاء مجلة "Arabian Buisness" عن أقوى امرأة عربية لعام 2012، وجاءت في المرتبة 41 متقدمة عن غيرها من النجمات اللاتى شملتهن القائمة، فهى المرأة التى استطاعت أن تجمع كل محتويات الأنوثة بداخلها.