رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في العالمي.. قصة شاعر يمتلك مئات الآلاف من الصور

جريدة الدستور

قبل اندلاع ثورة الصورة الرقمية من خلال هواتفنا الذكية، والكاميرات الديجيتيال، حرص عدد من الكتاب على أن يسجلوا بواسطة الكاميرا الفوتوغرافية العادية بعض المواقف التى تجمعهم وأصدقائهم، ويعد الشاعر زين العابدين فؤاد أبرز هؤلاء ممن إلتفت لأهمية الصورة وبادر بتجميع أكبر عدد ممكن من الصور مع أصدقائه حتى تكون بمثابة أرشيف لتلك الأحداث.

فى يوم التصوير العالمي الذى يحتفل به العالم اليوم 18 أغسطس من كل عام، "الدستور" سألت الشاعر زين العابدين فؤاد عن علاقته بالتصوير؛ وهي بالمناسبة علاقة قديمة بدأت منذ أن كان طالبًا قبل ثورة الصورة الرقمية، فى البداية أكد على أنه ظل لفترة طويلة يقوم بشراء الصور من قبل المصورين والمراسلين منذ أن كان طالبًا بالجامعة، وحتى إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى كانت بداية بالنسبة له لشراء كاميرا وتسجيل الأحداث بنفسه.

_ صور الحرب على لبنان

يروى الشاعر زين العابدين فؤاد قصة صوره فى الحرب على لبنان ف مستهل الثمانينيات، وهى الفترة التى شارك فيها برفقة المطرب عدلى فخري والشاعر حلمي سالم وعدد من المثقفين المصريين مع المقاومة، قائلًا:« مراسل هيئة الإذاعة البريطانية قام بتصوير حفلاتي والمطرب عدلى فخري خلال مشاركتنا فى الحرب على بيروت فى الثمانينيات، وهي الحفلات التي قام بتصويرها كفيلم قام بعرضه فى هيئة الإذاعة البريطانية وبيعه لعدد كبير من وكالات الأنباء في العالم، وقام بإهدائى عدد من صور حفلاتنا داخل المخيمات مازالت أحتفظ بها حتى الآن».

_ فقدان ميكروفيلم صور 24 ولاية أمريكية

فى عام 1984 قام الشاعر زين العابدين فؤاد برفقة المطرب عدلى فخري بجولة لأربعة وعشرين ولاية أمريكية التقطوا خلالها عدد كبير من الصور عبر عدد من الميكروفيلم احتفظ بها عدلي فخرى على ان يتم تحميضها بالقاهرة نظرًا لإرتفاع تكلفة تحميضها بأمريكا، ويقول "زين العابدين" عن هذه الرحلة:« عندما سافروا بعد إنتهاء الرحلة للقاهرة فقد عدلى فخري جميع الميكروفيلم الذى يضم مئات الصور التى التقطت لجولاتنا فى 24 ولاية أمريكية».

_ أرشيف يتعدى مئات الآلاف من الصور

بسؤاله عن عدد الصور التى يحتفظ بها الشاعر زين العابدين فؤاد، أكد على ان عدد الصور التى قام بتحويلها رقميًا تتخطى مئات الآلاف من الصور، وهو أرشيف ضخم لعدد كبير من رفقائه الأدباء والمثقفين.