3 ذهبيات فى الأوليمبياد الخاص.. شريف عثمان: نتدرب بأدوات متهالكة

يحلم الربّاع البارالمبى شريف عثمان بحصد ميدالية خلال بارالمبياد طوكيو ٢٠٢٠ لتكون الرابعة فى تاريخه، بعد نجاحه فى الفوز بذهبية بارالمبياد بكين ٢٠٠٨، ولندن ٢٠١٢، وريو دى جانيرو ٢٠١٦.
ولتحقيق ذلك الحلم، يدخل «عثمان» فى معسكر مغلق بالمركز الأوليمبى، استعدادًا للمنافسات البارالمبية المقبلة فى طوكيو ٢٠٢٠، التى يسبقها بالمشاركة فى بطولة الألعاب الإفريقية، المقرر إقامتها فى المغرب خلال يناير المقبل، ثم بطولة «فزاع» الدولية. ويملك صاحب الـ٣٦ عامًا ثقة كبيرة فى نفسه، متعهدًا بحصد ذهبية طوكيو، مراهنًا على خبراته التى اكتسبها طيلة السنوات الماضية، وتفانيه فى التدريبات وإصراره على تحقيق إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل بالإنجازات.
وكشف «الربّاع الذهبى» عن أن ذهبية بارالمبياد لندن ٢٠١٢ كانت أصعب ميدالية حصدها طوال مشواره، بسبب قوة المنافسين، بينما ذهبية ريو دى جانيرو هى «الأغلى»، لأنه حينما شارك فى هذه البطولة لم يكن يتوقع أن يحصد أى مركز متقدم، لكنه «وضع اسم مصر أمامه وحقق الحلم والمعجزة».
واشتكى «عثمان» من قلة الدعم وضآلة الموارد المالية المخصصة لأبطال البارالمبياد، التى تعد أكبر عائق يواجهه غالبية أبطال الألعاب الفردية، موضحًا: «نتدرب بأدوات متهالكة، وهو أمر فيه نسبة مخاطرة كبيرة، ولا يوجد أى معسكرات استعداد خارجية لنا، ونحصل على مكافآت مالية متدنية، ويتجاهلنا الإعلام، ونفتقد للتغذية الصحية المناسبة».
ورغم المصاعب يصر «عثمان» على أنه قادر على حصد الذهب، ورفع اسم مصر عاليًا على منصات التتويج الدولية، متسلحًا بما لديه من إصرار وعزيمة، ومطالبًا الجميع بدعمه ومساندته لتحقيق حلمه.