رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيد الأضحى ينعش سوق "سن السكاكين" بالسيدة زينب

جريدة الدستور

مع اقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك، تتوجه أنظار القصابين والأهالي نحو ورش سن السكاكين المتناثرة في أرجاء المعمورة استعدادًا لذبح الأضاحي.

وعلى الرغم من حداثة الآلات والتطور التكنولوجي الذي لحق بالكثير من المهن إلا أن سن السكاكين والساطور على حجر الجرانيت بالماء يظل مطلب الجزارين للسن على الحجر أكثر من الحجر الحدادي، حسبما يقول محمد محمود، أحد عمال السن بالسيدة زينب.

"الحجر الجلخ على قديمه"، بهذه الكلمات يؤكد محمد محمود على كفاءة الحجر الجلخ في سن السكاكين، موضحًا أنه يتميز بالسن الجيد دون أن يتآكل الحديد المكون للسكين، بعكس الحجر الحدادي الذي يأكل الزيادات خلال عملية السن.

وأوضح أن الحجر الحدادي يستخدم في إعادة إحياء السكاكين التي استهلكت من كثرة الاستخدام عن طريق إزالة الزيادات أو التي تآكلت ويساويها من جديد قبل أن يتم سنها مرة أخرى على حجر الجرانيت باستخدام الماء.

وأشار إلى موسم سن السكاكين يبدأ قبل العيد ب15 وحتى اليوم الرابع من عيد الأضحى حيث يحتاج بعض الجزارين إلى السن مرة أخرى خلال العيد أو ترميم السكاكين التي تتعرض للكسر.