"الهجرة" تكشف حقيقة تصريح "نقطع رقبة من يسيء لمصر"
أكدت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تواجه حربا شرسة وفئات تسعى للتفرقة والتقليل من الإنجازات والنجاحات، مشيرة إلى أنها تابعت من انتشار فيديو لها أثناء لقائها بأعضاء الجالية المصرية في كندا وبه تحريف لحديثها، موضحة أن ما نشر لم يكن هو المقصود وأنها لم تقصد تهديدًا.
وأوضحت الوزيرة أنها فوجئت بتحريف بعض مما قالته خلال لقائها بأعضاء الجالية؛ حيث كتب أحد المواقع أن: "وزيرة الهجرة تهدد المصريين في الخارج بأن أي شخص سينتقد مصر سنقطع رقبته"، وعلقت على هذا التحريف قائلة: "أسفت بشدة لذلك لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم".
وشددت على أن الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم وترد على استفساراتهم وتطمئن المصريين في الخارج على بلدهم، متابعة أن هذا هو ما تقوم به الوزارة وما تحرص عليه من منطلق عملها كوزيرة خلال حديثها مع الجاليات المصرية.
وحول سوء تأويل الكلام وتفسيره على غير المقصود به، أوضحت أن الكلام العفوي البسيط السلس في لقاءاتها يصل مباشرة إلى قلب المواطن المصري.
واستطردت الهجرة قائلة إنها أوضحت أن المصريين لا يتحملون من يتوجه بالإساءة لبلدهم، مضيفة أن المصريين بالخارج أيضًا لديهم نفس الغيرة على بلدهم رغم احترامهم للبلدان التي يهاجرون إليها، ولكن لا يتحملون كلمة سلبية على مصر، مؤكدة أن ما حدث من ذكر مصطلح "نقطع رقبته" لم يقصد بها أي عنف، ولكن جاء بعد أن قالت: "من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟"، فجاء رد أحد الحضور: "نقطع رقبته"، وهذه كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك.
