رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"دار التحرير" توقع عقد تسوية مديونية مع "بنك مصر"

جريدة الدستور

وقعت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، برئاسة الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس الإدارة، ومحمد الإتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، صباح اليوم عقد تسوية المديونية الخاصة بها لبنك مصر والبالغة قيمتها مليارا وواحد وعشرين مليون جنيه.

حضر الفاعلية الذى جرت فعالياته بالقاعة الكبرى بمؤسسة دار التحرير، الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ومن الهيئة الوطنية للصحافة الدكتور عصام فرج وكيل الهيئة، والدكتور محمد توفيق، وسامية زين العابدين عضوا الهيئة، وبحضور قيادات مؤسسة دار التحرير، ورؤساء تحرير الاصدارات وعدد كبير من العاملين بالمؤسسة الذين اعربوا عن ارتياحهم الشديد وتقديرهم لهذا الانجاز غير المسبوق.

أكد الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، أنه التقت الرغبة الصادقة والشعور الطيب المتبادل بين مؤسستين كبيرتين يسهمان بقدر وافر في دعم ومساندة وطننا الغالي كله في مجاله وكانت النتيجة ما توصلنا له ونحتفل به اليوم بتوقيع عقد تسوية مديونية مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر مع بنك مصر.

وأضاف "سليم" خلال حفل التوقيع اليوم أن المؤسستين تشكلان جزء مهما من تاريخ مصر الحديث وارتبط اسميهما برموز وطنية واقتصادية عظيمة، فمؤسسة دار التحرير وجريده الجمهوريه أكبر إصداراتها صدر بترخيص يحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتعبر عن صحافة وإعلام ثورة 23 يوليو وتقلد منصب أول مدير عام لها الرئيس الراحل انور السادات.

وتابع رئيس مجلس إدارة دار التحرير قائلًا: "أن مؤسسة بنك مصر هذا الكيان الاقتصادي العظيم أسسه كما نعلم جميعًا الاقتصادي العظيم طلعت حرب إضافة إلى كيانات صناعية واقتصادية كثيرة كلاهما حملت اسم مصر".

وأشار "سليم" إلى أن من هذا المنطلق صارت المفاوضات مع إداره بنك مصر بقيادة محمد الإتربي في جو من التعاون الواضح بعد أن لمست إداره البنك جديتنا كمؤسسة في تسوية هذا المديونية الكبيرة. والحمد لله انتهت إلى نتيجه تحقيق الخير للجميع.

فيما أعرب رئيس مجلس إدارة دار التحرير عن بالغ الشكر والتقدير لإداره بنك مصر على ما قدمته لدار التحرير من مرونة خلال مراحل تلك المفاوضات.. التي جرت تحت إشراف مباشر من الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر ووكيلي الهيئة عبد الله حسن والدكتور عصام فرج ومعاونة صادقة ومخلصة من الدكتور محمد توفيق عضو الهيئة الوطنية للصحافة والمسئول عن ملف تسوية مديونيات المؤسسات مع البنوك.

ونوه إلى أن المفاوضات مع إداره بنك مصر كانت بمتابعة دقيقة في كل مراحلها مع الزملاء الأساتذة أعضاء مجلس إدارة المؤسسة واطلعوا على كل تفاصيلها في حينه إلى أن انتهت وكلل الله جهودنا بالتوفيق لمصلحة مؤسستنا والعاملين بها.

وشدد على أنه لا ينكر أن هناك جهودا بذلت من قبل إدارات سابقة ورؤساء مجالس إدارة سابقين إلا أن جميعها لم تغير في الأمر شيئ نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والمؤسسات الصحفية القومية بعد أحداث 25 يناير.

وأوضح أنه بالتعاون الصادق والمخلص من إدارة بنك مصر تم التوصل للتسوية الحالية بعد مفاوضات ولقاءات واجتماعات متكررة بتخفيض قيمة المديونية 100 مليون جنيه لتصبح 220 مليون جنيه فقط يحصل البنك على نفس حق الانتفاع لجزء من المبنى القديم بنفس المدة مقابل 140 مليون جنيه والـ 80 مليون جنيه الباقية يحصل عليها البنك في صورة إعلانات ومطبوعات دون أي فوائد او إضافات.

واختتم رئيس مجلس إدارة دار التحرير قائلا: "أعتقد أن هذه التسوية رفعت عن كاهل المؤسسة عبء مالي كبير وديون كانت تثقل ميزانيتها.. إضافة إلى أنها ستعمل على رفع الدرجة الأئتمانية لها وستصلح من تعاملاتها مع البنوك وستخفض مجموع خسائرها المرحله بمبلغ 800 مليون جنيه وتمكنها من المضي قدمًا على طريق الاصلاح والتطوير والنماء.