جنوب أفريقيا تستعين بمدققي حسابات أجانب للمساعدة في تحقيق شتاينهوفر للتجزئة

عززت شرطة مكافحة الفساد في جنوب إفريقيا تحقيقاتها في مخالفات مالية مزعومة، تسببت في انهيار شبه تام لشركة شتاينهوف انترناشونال هولدنجز للتجزئة، وذلك بتعيين مدققين ومحللين قانونيين أجانب.

ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج، قال البريجادير هانجواني مولاودزي المتحدث باسم شرطة مكافحة الفساد اليوم الخميس إن فرقة من نخبة إنفاذ القانون، والمعروفة باسم الصقور، قد عينت المزيد من الأشخاص للتحقيق في قضية شركة التجزئة بعد أن بدأت عملية مسار سريع الشهر الماضي وسيتعين الحصول على موافقة الخزانة الوطنية على تعيين مدققي الحسابات وقال إن تحقيق شتاينهوف "يتم بسرعة كبيرة الآن".

وقال مولاودزي إنه في حين أبلغت شتاينهوف عن وجود مشاكل في حساباتها في ديسمبر عام 2017، لم تستطع وحدة الصقور من إحراز تقدم جاد في تحقيقاتها، إلا بعد أن تمكنت من الاطلاع الكامل على تقرير شركة "بي دبليو سي" العالمية لاستشارات الأعمال والضرائب عن الشركة أواخر مارس الماضي.

وأحالت شتاينهوف المدير التنفيذي السابق ماركوس يوسته إلى وحدة التحقيق، لكن لم توجه إليه أي اتهامات.

وكشفت شركة "بي دبليو سي" عن 5ر6 مليار يورو (3ر7 مليار دولار) من المعاملات غير المنتظمة بين شتاينهوف وثماني شركات في الفترة بين عامي 2009 و2017.

ووجد التقرير أن الصفقات التي جرت على مدار سنوات عديدة، قد مكنت مالك السلاسل الممتدة من الولايات المتحدة إلى استراليا من تعزيز أرباح وقيم أصول بشكل مصطنع حسبما جاء في التقرير.