رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة سعودية: "الحمدين" اعتاد تشويه الحقائق والتدخل في شئون الدول العربية

تميم
تميم

ذكرت صحيفة الرياض السعودية، اليوم الثلاثاء، أن النظام القطري اعتاد تشويه الحقائق، وبث السموم، والتدخل في شئون الدول العربية، حتى قنواته الرياضية استغلت مناسبات كبرى لتمرير رسائل سياسية تخدم أجندته العدوانية التي باتت مرفوضة من الجميع حتى من دول أوروبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن براءة (عرب سات)، وفق الحكم الصادر عن محكمة فرنسية لا علاقة لها بالخلاف السياسي بين دول المقاطعة وقطر، أثبتت أن نظام الحمدين فشل حتى في إدارة قناة فضائية رياضية متخصصة.

وأكدت (الرياض)- في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (سقوط إعلامي)- "أن مضمون حكم القضاء الفرنسي أكد أن بي إن سبورت القطرية كاذبة.. وعرب سات بريء"، لافتة إلى أن الخلاف الذي نشأ بين الطرفين، كان على خلفية محاولة مجموعة القنوات القطرية، ربط عرب سات، بالكيان المشبوه المُقرصن (بي أوت كيو).

وأشارت إلى أن الحكم أكد مجموعة من الحقائق المهمة، أولها زيف الحملة الإعلامية التي قادتها الشبكة القطرية، عبر شاشاتها أو من خلال مخاطباتها للاتحادات الدولية، بل إنه يؤكد أن مجموعة القنوات القطرية، لم تعد مؤهلة مهنيًا أو أخلاقيًا للمواصلة في الاستحواذ على نقل وبث المنافسات الرياضية العالمية، ولا بد من التفكير "جديًا" في استبدالها بشبكة قنوات أخرى، تتمتع بالسمعة الطيبة والإمكانات الفنية العالية.

وشددت الصحيفة على "أن القضاء الفرنسي يتمتع بالنزاهة والحيادية التامة، جعلته لا يتأثر بحملات تشويه السمعة، التي قامت بها قنوات (بي إن سبورت)، ضد عرب سات، في محاولة يائسة منها للتأثير على القضاة الفرنسيين، ولكن غاب على الشبكة القطرية، أن القضاء الفرنسي لا يتأثر بمثل هذه الأفعال، وأنه سيصدر حكمه النهائي، وفق ما يملكه من حقائق وأدلة وبراهين".

وأوضحت (الرياض) أن فشل شبكة القنوات القطرية، لم يقف عند حد معين، وإنما تجاوز حدود المنطق والواقع، عندما أمعنت في الكذب والافتراء، بتعمدها تسريب معلومات مكذوبة عن الحكم الفرنسي، لإظهار أن الحكم جاء في صالحها، وليس لصالح عرب سات، ما يؤكد أننا أمام كيان أقيمت أعمدته على الكذب والغش، الذي يولّد الغباء أيضًا، لأن كل شيء بات معروفًا للعالم، ولا يمكن تغطية الحقائق، وسط التطور الهائل في وسائل الاتصال، في نقل المعلومة الصحيحة وتداولها.