رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام فعاليات الاجتماع الوزاري التشاوري غير الرسمي بشأن تمكين المرأة

جريدة الدستور

اختتمت منذ قليل، فعاليات الاجتماع الوزاري التشاوري غير الرسمي بشأن تمكين المرأة من خلال المنظور الإسلامي، الذى استضافته مصر ونظمته وزارة الخارجية المصرية والمجلس القومي للمرأة، بحضور وزيرات المرأة ونخبة من الخبراء والخبيرات بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والسفراء، وممثلي هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ووجهت الدكتورة مايا مرسى كلمة عبرت خلالها عن عميق شكرها لجميع الوزيرات ورؤساء ورئيسات الوفود والخبراء، الذين شاركوا فى فعاليات الاجتماع، مشيدة بالقيادة المحترفة للوزيرة هيلين مارى لورنس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة، بوركينافاسو رئيسة المؤتمر الوزاري السابع للمرأة، كما شكرت منظمة التعاون الإسلامي على خروج الاجتماع بهذا الشكل المشرف.

وأشادت رئيسة المجلس بتعاون جميع الدول لدعم بدء منظمة تنمية المرأة مهام عملها، مؤكدة أن جمهورية مصر العربية لا تألوا جهدا لخروج المنظمة إلى حيز النفاذ، والظهور بصورة مشرفة أمام العالم، لافتة إلى أن المرأة فى دولنا تستحق ما يبذل من جهود من أجل النهوض بأوضاعها.

ومن جانبه، توجه السفير أحمد إيهاب جمال الدين بالشكر لجميع الوزراء والوفود المشاركة من الدول الإسلامية في الاجتماعات التي تم عقدها على مدار يومين، مشيرا إلى أن المناقشات التي تمت كانت ثرية للغاية، وتم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة والمتنوعة والتي يمكن لمنظمة تنمية المرأة العمل عليها.

ودعا السفير أحمد إيهاب كافة الدول الشقيقة بالتصديق على وثيقة إنشاء منظمة تنمية المراة بالقاهرة، لتدخل حيز النفاذ في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنها ستكون إضافة جديدة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتوجه بالشكر إلى هيلين ماري لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة البوركيني على رئاستها للدورة الحالية، ودورها في العمل على تمكين المرأة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن رئاسة بوركينا فاسو لمدة عامين للمؤتمر الوزاري السابع لتنمية المرأة ستكون علامة فارقة في مجال تمكين وتنمية المرأة.

وقد تقدمت هيلين مارى لورنس وزيرة المرأة والتضامن الوطنى والأسرة، بوركينافاسو.. رئيسة المؤتمر الوزاري السابع للمرأة بأسمى معانى الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لاستضافة مصر هذا الاجتماع رفيع المستوى، ولالتزامه السياسى منذ رئاسته الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى أنها واتتها فرصا عديدة للقاء الرئيس السيسي ولمست إيمانه العميق بأهمية دور المرأة.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة المصادقة من أجل بدء عمل المنظمة، لافتة إلى أن نسبة المرأة للرجل فى العالم تشكل 52%، ويجب أن يكون لها دور فعال فى عالمنا والإضافة لها لضمان نجاح التنمية المستدامة.

فيما وجهت مها عقيل، مدير إدارة شؤون الأسرة بمنظمة التعاون الإسلامي، خالص الشكر والتقدير بالنيابة عن المنظمة لجمهورية مصر العربية لاستضافتها هذا الاجتماع الهام الذى أكد أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف وتبادل الخبرات، كما أكد الإيمان العميق لدول منظمة التعاون الإسلامي بأهمية دور المرأة فى تنمية المجتمعات.