كيف نفرق بين الشقاوة وفرط الحركة للطفل؟

يتحرك الطفل فى فترة الطفولة بشكل مبالغ فيه، لأنه يحاول أن يكتشف العالم الخارجى المحيط به فيلعب، ويشاهد التلفاز لفترات طويلة، ويتواصل مع الجميع ويصنفهم، وفى الأغلب تحتار الأمهات مابين أن طفلها شقى أو مصاب بفرط الحركة، لكن هناك ثلاثة شروط أساسية لكى نقول أن الطفل مصاب بفرط الحركة وفقا لمدربة التخاطب إسراء مدحت، وهما:

١) أن يكون فرط الحركة ملازم للطفل في مكانين مختلفين من حيث البيئة كالبيت والمدرسة أو الحضانة أو البيت والنادى، فليس من الطبيعى أن يكون ابنك هادئا فى البيت والمدرسة تشتكى من حركته فى الفصل، ونقول أن لديه فرط حركة، لأنه على الأغلب يكون مصاب بالملل فقط فى المدرسة، ويعوضه بذلك في مكان آخر.

2) ومن العلامات الطبية المميزة جدًا للتفرقة أن يتغير سلوكه مع تغير الأشخاص المحيطين به، بمعني فرط الحركة تظهر في وجود الجد والجدة أو الأم مثلا وتختفي في وجود الأب.

3) الشرط الثاني أن تؤثر الحركة الزائدة على تحصيله الدراسى أو تطوره الطبيعى، أو قدرته على إنجاز المهم المطلوبة، فليس من الطبيعى أن يحصل ابنك على الدرجات النهائية ثم نقول أن لديه فرط حركة، لأنه يمكن أن يكون أذكى من أقرانه ولايحتاج لتكرار المعلومة فيقوم بإشغال نفسه باللعب.