رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والدة طالب ثانوية: سيبت شغلي واشتغلت منبه ومنظم أوقات لابني

جريدة الدستور

كثيرا ما نسمع عن تضحيات أولياء الأمور في سبيل راحة أبنائهم، وحتى يوفرو لهم مستقبل أفضل من الذي عاصروه هم، لكن درجة التضحية تتفاوت بين شخص وآخر، لكن بالنهاية الجميع ببذل قصارى الجهد والمال والدعم من أجل تحقيق ذلك.

السيدة "نجوي" أم لأحد طلاب الثانوية العامة، كانت تعمل مساعدة بإحدى الصيدليات منذ بداية شهر 5، لكنها قررت أن تتخلى عن عملها في سبيل هدف أسمى وهو أن تكون بجوار ابنها وتعلن حالة الطوارئ في البيت حتى يطمئن إبنها بوجودها بجواره في فترة الإمتحانات.

تستيقظ الأم في الأوقات التي يستيقظ هو فيها حتي تكون بجواره وتدعمه فهمي بمثابة المنبه الخاص به، وقبل بدء الإمتحانات كانت تعطيه الحرية المطلقة حتى يتخلص من الضغوط وحتى يستعد للامتحانات بنفسية سليمة فكانت تتركه يخرج برفقة أصدقائه ويتنزه كما يحلو له.

"أنا سمحاله بفترة راحة حوالي ساعتين بين المذاكرة" هكذا عبرت "نجوى" عن درجة تحكمها في أوقات إبنها وتنظيمها ليومه، كما أنها كانت تساعده ببعض الأدوية التي وصفها لها الطبيب من أجل زيادة التركيز لديه مثل “أوميجا 3”.