رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد فودة يكتب: الكتابة بقرن الغزال .. " كل أناء ينضح بما فيه"

جريدة الدستور

ما أن نشرت اليوم مقالاً تناولت فيه ظاهرة انتشار الجريمة فى زفتى حتى فوجئت ببلاعة من القاذورات وقد انفجرت على يد شخص مغمور لا وزن له ولا قيمه سوى انه يجامل بعض من اعتقدوا اننى اهاجمهم ليحمى مصالحه والمكتسبات التى يحصل عليها عن طريق "لوى الذراع" وبأساليب لم تعد خافية على احد فى محافظة الغربية بالكامل وليس فى زفتى فقط .. على الرغم من انه مجرد شخص تافه يمارس انحرافاته من خلال أرهاب الشرفاء مستخدماً مطواه "قرن غزال" بدلاً من القلم .. فهو لا يمكن بأى حال من الأحوال ان يكون منتمياً لمهنة الصحافة تلك المهنة الشريفة لأنه أبعد ما يكون عن الشرف بل ربما لا يكون يعرف أصلاً معنى كلمة "شرف" لأنه وكما يراه الجميع قد احترف مهنة اخرى وهى اللصوصية و"لعب التلات ورقات" وشغل الحواه الذى لا يجيده سوى ابناء الشوارع وهؤلاء المحرومون الذين يأكلون على موائد الغير ويتنقلون بين الموائد باحتراف وبمهارة يحسدون عليها من أجل الحصول على بقايا طعام تلك الموائد .

لقد كتبت فى مقالى عن تلك الظاهرة التى انتشرت مؤخراً فى زفتى وهى انتشار الجريمة خاصة فى القرى والنجوع وتساءلت عن الاسباب والدوافع وراء ذلك لافتا الى مسألة فى منتهى الاهمية وهى وجود بعض الضباط من ابناء البلد فى مواقع قيادية والحق يقال فإننى أكن لهؤلاء الضباط كل تقدير واحترام ولم اشكك ولو لحظة واحدة فى ادائهم للمهام الموكلة اليهم بل اننى تعاطفت معهم لأن وجودهم فى مثل هذه المواقع المهمة داخل البلد فإنه و بكل تأكيد سوف يضعهم فى الحرج من هذا او ذاك فيضطرون لمجاملة شخص على حساب شخص أخر لأنهم من أبناء عائلات كبيرة ومحترمة ولها اسمها وثقلها فى الغربية .
الامر الذى جعلنى فى حيرة حيما قرأت تلك البوستات "سيئة السمعة" التى هاجمت ما كتبت فهل حرام أن اتناول موضوعاً ما بالنقد البناء وهل ممنوع ان اتناول شيئاً اراه يتعارض من مصلحة الناس.. فكيف فسر هذا "الفسل" الجاهل كلامى على هذا النحو القبيح وكيف سمح لنفسه أن يكتب هذا الافتئات على الحقيقة بشكل لا مبرر له على الاطلاق .. وهنا اقول له ولغيره اننى لو كنت بالفعل قد أردت او قصدت انتقاد هؤلاء الضباط من ابناء البلد لكنت كتبت ذلك بشكل واضح وصريح دون مواربة لأننى امتلك من الشجاعة ما يجعلنى اخاطب وزير الداخلية شخصياً لو كان الأمر يتطلب ذلك . فأنا لم اسمح لنفسى فى يوم من الايام بأن اهاجم شخصاً ما دون أن اكون امتلك مبررات ذلك .. كما لم أسخر قلمى فى يوم من الأيام من أجل الحصول على مصلحة شخصية وهو ما يجعل كتاباتى دائما قوية ومؤثرة وموجعة لأنها صادقة ومن اجل الصالح العام .

ويبدو أن هذا المدعو المغمور الذى لاوزن له ولا قيمة قد اعتقد أن كل من يمتلك قلماً فإنه يستخدمه كما يفعل هو فى مهاجمة الشرفاء من اجل الحصول على مكتسبات شخصية ومن اجل جمع المال الحرام الذى ملأ بطنه .. فكما عو معروف أن اللص والسارق لا يمكنه بأى حال من الأحوال أن يرى الشرفاء بل أن عينيه ترى دائماً أن كل الناس من حوله لصوصاً ومحتالين.

ولكن اعده بأننى لن اتركه يعيث فى الأرض فساداً أو أن ينعم كثيراً بما جمعه من مال حرام وسطو على ممتلكات الغير لاننى سوف الاحقة بشكل قانونى حتى يأخذ العقاب الذى يستحقه وسوف يرى فى القريب العاجل من المفاجآت ما يجعله يعض بنان الندم على كل ما اقترفه من جرائم فى حقى يعاقب عليها القانون ليكون مصيره السجن فى القريب العاجل .. يومها فقط سوف يعرف جيداً حجمه الحقيقى وكم هو ضئيل وتافه ولا يساوى اى شئ بل لن يجد من يقول فى حقه كلمة طيبه لأنه لا يستحق الا اللعنات من الجميع.
لقد عجبت حقاً من أن يستمع البعض الى هذا الهراء الذى يكتبه هذا المدعى الفاشل المغمور على صفحات الفيسبوك بشكل يفوح برائحة كريهة تشبه الى حد كبير رائحة بلاعات الصرف الصحى .. واحقاقاً للحق فإن هذا الأمر ليس جديداً عليه لأنه وكما يقال فى الأمثال " كل اناء ينضح بما فيه".

وللحديث بقية...