بعد 56 عاما من الوحدة.. معلومات مهمة عن "يوم إفريقيا"
تجوب الاحتفالات جميع أرجاء القارة السمراء، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو 1963.
تأسست منظمة الوحدة الإفريقية، عقب توقيع 32 دولة مستقلة في ذلك اليوم، وقد كان الميثاق التأسيسي في أديس أبابا بإثيوبيا.
وفي عام 2002، أصبحت منظمة الوحدة الإفريقية تعرف باسم الإتحاد الإفريقي، ويحتفل بيوم إفريقيا في جميع أنحاء العالم.
وتواجه القارة السمراء عدة تحديات، منها التغير المناخي، الذي بعدأصبح يهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في إفريقيا، وتدل بعد المؤشرات بأن ارتفاع درجات الحرارة زادت بشكل كبير خلال الـ 50 الماضية.
وفي مارس عام 2014، أعلن المكتب الإقليمي الإفريقي لمنظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس الإيبولا في غينيا، وسرعان ما انتشر المرض في غرب أفريقيا، وتسبب فى وفاة أكثر من 11000 شخص.
ويأتي الفساد ليهدد الاستقرار الاقتصادي والتنمية في إفريقيا، بتحويل ووضع الموارد التنموية على نحو غير ملائم في أيدي القطاع الخاص، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الفقر.
ففي عام 1960 تم نشر عملية حفظ السلام الأولى في أفريقيا في جمهورية الكونغو لضمان انسحاب القوات البلجيكية ومساعدة الحكومة في الحفاظ على القانون والنظام في جميع الدول الإفريقية.
