الأطباء: "التنظيم والإدارة" وعد بحل أزمة ضم الامتياز لسنوات الخبرة

قال الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء، إن أزمة ضم سنة الامتياز لشباب الأطباء إلى سنوات الخبرة لم يتم يحسمها حتى الآن، لافتا إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعد بالفصل فى تلك الأزمة والتى من المتوقع الانتهاء منها خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

وأكد الطاهر لـ "الدستور" أنه فى حال عدم الوصول إلى حلول سنلجأ للقضاء للفصل فى أحقية الأطباء بضم سنة الامتياز إلى سنوات الخبرة، وستشمل أطراف الدعوى القضائية كلا من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة الصحة والسكان، حيث أن قرارات التكليف الصادرة من الوزارة لم تشمل ضم سنة الامتياز رغم وضوح القانون.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء، إن خريج الطب يبدأ سنة الامتياز بعد 6 سنوات دراسة، منهم عامين دراسة متصلتين "الخامسة والسادسة" وتنتهي امتحانات السنة السادسة في ديسمبر، أي بعد 27 شهرا كاملة من بدء الدراسة في السنة الخامسة، وبالرغم من ذلك لا يستطيع الطبيب الحصول على حق مزاولة المهنة إلا بعد تمضية سنة عمل كاملة للتدريب عملي تحت الإشراف المباشر لأساتذة كلية الطب والأطباء المشرفين على العمل بالمستشفيات الجامعية، وخلال هذا العام يعمل طبيب الامتياز في كل أقسام المستشفى، ويكون له جدول نوبتجيات، ومسئوليات عمل حتى وإن كان تحت إشراف الأطباء الأكبر، ولكنه عمل الزامي لا تهاون فيه.

وأوضحت أن أطباء الامتياز ليس لهم تأمين صحي، ولا يخضعوا لأى مظلة علاج أثناء فترة الامتياز، حيث انتهى تأمينهم الصحي كطلبة، ولم يبدأ بعد تأمينهم كموظفين، كما أنهم لا يتقاضوا رواتب، ولكن تصرف له مكافأة، تتراوح بين 250 جنيها إلى 700 جنيه شهريًا.

وطالبت المسئولين بوزارة الصحة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة وإنصاف الأطباء حديثي التخرج في ضم سنة الامتياز.