الصين تطور جيلًا جديدًا من الصواريخ لرحلات الفضاء القادمة

طوّرت الصين عددًا من الصواريخ الحاملة من الجيل الجديد للارتقاء بصناعة الفضاء فى البلاد إلى مستوى أعلى.

الصاروخ "لونغ مارش-7"، هو صاروخ حامل متوسط ​​الحجم يتمتع بموثوقية وأمان كبيرين. وهو مصمم لإطلاق مركبات الشحن أثناء بناء مشروع محطة الفضاء الصينية المأهولة، ولتلبية الطلب طويل الأمد لتحديث الصواريخ الناقلة المأهولة الموجودة في الخدمة.

ويبلغ طول الصاروخ 53.1 متر، فيما يبلغ قطره الأساسي 3.35 متر، مع وجود أربعة معززات يبلغ قطر كل منها 2.25 متر، ويبلغ وزنه عند الإقلاع 596 طنًا. ولدى الصاروخ قدرة رفع لحمولة 13.5 طن إلى مدار أرضي منخفض، أو حمولة 5.5 طن إلى مدار متزامن مع الشمس، وفقًا لما قاله وانغ شياو جون المسئول عن نظام صاروخ "لونج مارش-7".

"لونغ مارش-7" هو أيضًا أول صاروخ رقمي حامل في الصين، ما يعني أنه لم يتم استخدام أى مخطط ورقي طوال عملية تصميمه وإنتاجه.

من المقرر أن يصبح "لونج مارش-9" أكبر صاروخ حامل ثقيل في الصين. وسيكون الصاروخ قادرًا على حمل ما بين 50 إلى 140 طنا إلى مدار أرضي منخفض، وهو أمر أساسي لاستكشاف الصين للقمر، وكذا استكشافات الفضاء السحيق، وبناء البنية التحتية الفضائية، واستغلال موارد الفضاء.

وقال تشانغ تشي، كبير مصممي الصاروخ، إن "لونج مارش-9" سيعزز قدرة الصين بشكل كبير على النهوض بتنمية الفضاء وحماية أمنه.

وبالإضافة إلى ذلك، جرى تصميم الصاروخ الثقيل لتسهيل المهام القمرية الصينية، بما في ذلك هبوط الأطقم على سطح القمر.

هو من الصواريخ ذات الأربع مراحل التى تعمل بالوقود الصلب، ويتم استخدامه في إرسال حمولات إلى مدارات أرضية منخفضة وأخرى متزامنة مع الشمس. ويبلغ طوله 20.8 متر، ويبلغ قطره الأقصى مترين، بينما يبلغ وزنه عند الإقلاع 58 طنًا.

كما يمكن إطلاقه في غضون 24 ساعة.

وتخطط الصين لإطلاق أول أقمارها الاصطناعية التى يحملها صاروخ من طراز "لونج مارش-11" خلال العام الجاري.