رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعد الجمال: "السيسي" تحرك في كل الاتجاهات لدعم القارة السمراء

اللواء سعد الجمال
اللواء سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربي

قال اللواء سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربي، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لم تكن مجرد عنوان أو منصب شرفي، فلم يتوان الرئيس السيسي، عن التحرك بفاعلية في شتى الاتجاهات والمجالات وتقديم أوجه الدعم لدول القارة والزيارات المتتالية لدول القارة السمراء، ثم جاءت بالأمس قمتان لبحث أزمتي السودان وليبيا دولتا الجوار لمصر العربيتين الإفريقتين.

وأضاف "الجمال" في بيان له منذ قليل، أنه فيما يخص الشأن السوداني عقدت قمة تشاوريه للشركاء الإقلميين للسودان بحضور العديد من الرؤساء الأفارقة، برئاسة الرئيس السيسي، الذى بذل جهدا خارقا للخروج بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني وتأكيدا على مساندة واحترام خياراته، وذلك بمد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري الانتقالي لنقل السلطة خلال ثلاثة أشهر بدلا من خمسة عشر يوما لحكومة مدنية مع مطالبة المجتمع الدولي والأشقاء بتقديم كل أوجه المساعدة الاقتصادية للشعب السوداني مع التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه مع مواصلة قيام مفوضية الاتحاد الإفريقي بالحوار مع جميع الأطراف السودانية وكل ذلك في رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأسره بأن الشأن السوداني هو شأن إفريقي بالأساس وأن الحلول يجب أن تكون أفريقية وبما يتوافق مع أرادة الشعب السوداني بذاته.

وتابع نائب رئيس البرلمان العربي، أنه بخصوص الشأن الليبي فقد عقدت قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقى بحضور الرؤساء والمسئولون الأفارقة المعنيون بالشأن الليبي، برئاسة الرئيس السيسي، وقد اهتمت هذه القمة بتشخيص أسباب الأزمة المستمرة فى ليبيا من فوضى مستمرة وغير مسبوقة للملشيات والتنظيمات المتطرفة الإرهابية والتهريب والاتجار فى البشر والاستقواء بأطراف خارجية دعمت الفوضى والإرهاب وتورطت في تهريب الإرهاب والسلاح لداخل ليبيا وتهريب النفط والأموال لخارجها، وانتهت إلى استئناف الحل السياسي في أقرب وقت وتمكين المؤسسات الليبية وحرصها على أداء واجباتها لتحقيق مصالح الشعب الليبى، وليتسنى للجيش الوطنى توفير الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وصولا لتوفير المناخ الملائم.

واختتم نائب رئيس البرلمان العربي بيان بالتأكيد على أن دور مصر وقيادتها السياسية الحكيمة لازال هو الرائد والداعم لأشقائها العرب والأفارقة لاسيما فى أوقات الأزمة.