البورصة تخسر 3.2 مليار جنيه.. ومؤشرها الرئيسى يهبط 1.05% عند الإغلاق
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعة باستمرار غياب السيولة تأثرا بقرب موسم عطلات طويل نسبيا يمتد من الخميس المقبل وحتى غالبية أيام الأسبوع التالي، بمناسبة أعياد تحرير سيناء والقيامة وشم النسيم وعيد العمال، مع تفضيل المستثمرين تأجيل اتخاذ أي قرارات استثمارية لما بعد العودة من العطلات.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3.2 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 700 مليون جنيه، تضمنت 275 مليون جنيه تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي (إي جي إكس 30) بنسبة 1.05 في المائة ليغلق عند مستوى 14645.73 نقطة، فيما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إي جي إكس 70) تراجعا هامشيا بنسبة بلغت 0.08 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 649.52 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إي جي إكس 100) الأوسع نطاقا، الذي خسر ما نسبته 0.28 في المائة عند الإغلاق مسجلا 1656.79 نقطة.
وقال محلل أسواق المال سمير رءوف، إن التعاملات تأثرت باستمرار غياب السيولة من البورصة بسبب اتجاه المستثمرين لتقليص تعاملاتهم بالسوق خلال فترة ما قبل موسم العطلات الطويل، الذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن السوق تفتقر في الفترة الحالية إلى أية أنباء جديدة، وسط توقعات بعودة السوق لنشاطها القوى عقب العودة من العطلات في الأسبوع بعد المقبل.
