رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون: المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تساهم في بناء الوطن

صورة من الحدث
صورة من الحدث

وسط حالة من الحب وكلمات الأغاني الوطنية التي تلهب المشاعر، شهدت العديد من اللجان الانتخابية المخصصة للتصويت على التعديلات الدستورية في منطقة السيدة زينب وقصر النيل والمعادي وروض الفرج ومصر القديمة، إقبالا كبيرا من المواطنين مع الساعات الأولى من بدء الاستفتاء، ما يؤكد زيادة الوعي الانتخابي لدى جموع الشعب، وتأكيدا منهم على ضرورة ممارسة حقهم الدستوري والمساهمة في نهضة هذا الوطن.

وحرص عدد كبير من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات والشباب حتى الأطفال الذين حضروا مع ذويهم، على المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي بدأ في التاسعة من صباح اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ففي منطقة المنيرة استقبلت لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية بنين الناخبين بأغنية "مصر بحبها" وأغنية "تسلم الايادي"، وتقول سيدة محمد محمد أبوطالب انها حرصت على المشاركة في الاستفتاء، لأن التعديلات المطروحة في صالح الدولة ويكفي رفع نسبة كوتة المرأة في البرلمان إلى 25 % وهذا يؤكد اهتمام الدولة بالمرأة في جميع المجالات.

فيما تؤكد فاطمة محمود فهمي أن كل مواطن يعيش على هذه الأرض له حقوق وواجبات، ومن الواجبات التي يجب أن يقوم بها هي المشاركة في الانتخابات، ودعت جميع المواطنين التوجه إلى اللجان الانتخابية والمشاركة في الاستفتاء لأن مصر تستحق الخير من أبنائها.

وفي مشهد رائع ومثال لحب الوطن حرصت عائلة بها طفلان من ذوي الاحتياجات الخاصة على الحضور إلى مدرسة المبتديان الثانوية للمشاركة في الاستفتاء إيمانا منهم بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتسهيل كافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من أطفال وكبار السن، ويقول رب الأسرة هشام محمد أمين السيد، إن المشاركة اليوم في الاستفتاء أقل شيء يمكن أن يقدمه المواطن المصري لبلاده في ظل الإنجازات التي تشهدها مصر حاليا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأكد أن التعديلات الدستورية الأخيرة تصب في صالح مصر والشعب المصري ويجب على الجميع المشاركة في هذا الاستفتاء، لكي نثبت للعالم أجمع أن الشعب المصري اختار "صوته من دماغه " وأن هناك آمال كبيرة يضعها الشعب المصري على القيادة الحالية، تلك الآمال لن تتحق إلا بالموافقة على التعديلات، داعيا جميع المواطنين المشاركة في الاستفتاء.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل جاهدا لتحقيق الرخاء لمصر وهذا واضح في المشروعات التي تنفذها الدولة حاليا، مؤكدا أنه سيعطي صوته للرئيس خلال انتخابات الرئاسة القادمة وداعيا إلى استمرار الرئيس فى منصبه لأنه الرجل المناسب في الوقت المناسب.

وتأخذ زوجته ناهد عبدالله الحديث وتقول إن لديها طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة "إعاقة ذهنية" وفرت لهم جميع الإمكانات من معاش تكافل وكرامة وأماكن في المدرسة الحكومية التى تطبق نموذج الدمج حيث لا يوجد فرق بين الطفل السليم والطفل المعاق.

ودعت الجميع إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لأن مصر في حاجة إلى أبناءها الأبرار، الذين يتلقون الرعاية الكاملة في ظل ما تشهده مصر الآن من تقدم وازدهار.

بدورها، قالت زينب محمود محمد صالح، إنه يجب على كل مصري له حق التصويت النزول إلى اللجان والموافقة على التعديلات الدستورية لأن كل ما يحدث الآن سيكون لصالح أولادنا وأحفادنا في المستقبل.

فيما أكدت زينب جاب الله حسن مسئولة التنظيم بلجنة مدرسة المبتديان الإعدادية أن اللجنة شهدت إقبالا كبيرا منذ الساعة الأولي لفتح باب التصويت، مما يؤكد على زيادة الوعي لدي الشعب المصري، وأن أن دور المنظمين هو تقديم الاستشارة للمشاركين حال طلبها، والمساعدة إذا كانت اللجنة غير موجودة بالمدرسة وتوجيه لمقر اللجنة الصحيحة.

بدوره، قال أحمد شعبان من ذوي الاحتياجات الخاصة في لجنة (قصر الدوبارة التجريبية للغات) إن الإقبال الكبير الذي شهدته اللجان الانتخابية اليوم رسالة للعالم أجمع مفادها التفاف ائتلاف قوي الشعب مع القيادة التنفيذية لاستقرار مصر ولتحقيق الأمن والأمان.

وأضاف أن خروج جموع الشعب كانت تلقائية لان هذا الشعب يحب بلده يريد الحفاظ علي الاستقرار الذي تشهده مصر الآن، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات منها زيادة الأجور اعتبارا من يوليو المقبل، وصدور قانون الإعاقة ذلك القانون الذي طال انتظاره، كما أن تعديلات الدستور تتضمن العديد من المواد المهمة منها زيادة كوتة المرأة في البرلمان، ونسبة الأقباط، ونسبة الشباب، كل هذا يجب أن يكون الرد عليه بكلمة "نعم".

وأكد أن الدستور ليس قرآنا وتعديله لصالح الوطن؛ فالمواد المطلوب الموافقة على تعديلها لصالح مصر والمصريين، فمصر عادت الآن بقوة فهي زعيمة إفريقيا والعرب، فنعم لتعديل الدستور بحب وإخلاص من غير نفاق ولا رياء.

فيما قال محسن عبد السميع من لجنة مدرسة شبرا الثانوية بروض الفرج، إنه كان من أوائل الأشخاص الذين سجلوا اسمهم فى اللجنة بالصباح الباكر.. مشيرا ان كلمة "نعم" ليست كافية لتقديم الشكر لهذا البلد العظيم.