"من خدمة اجتماعية لتجار الفسيخ".. "مصطفى" شاب لم ينتظر الوظيفة فنجح في التجارة

رغم أنه كان أول دفعته في كلية الخدمة الاجتماعية، إلا أنه لم ينتظر فرصة الحصول على وظيفة، والتي يسعى ورائها الكثيرون، ولم يستسلم للبطالة، وبدأ منذ 16 عاما العمل في مجال تجارة الأسماك، وقبل 3 أعوام، دخل مجال صناعة الفسيخ، وافتتح أحد المحال في محافظة مطروح لبيعه.

يقول مصطفي محمود، لـ"الدستور": "بعد حصولي على شهادة البكالوريوس، سعيت ولم أجد وظيفة، ولم أستسلم، عملت في تجارة الأسماك لمدهة 16 عاما، وأعمل الآن في صناعة الفسيخ".

ويتابع: " بدأت الهواية منذ 3 سنوات، واتخذت من كفر الشيخ مركزا للصناعة، لأنهم أهل بلدي" مضيفا: "افتتحت أحد المحال لبيع الفسيخ في محافظة مطروح ولم يكن هناك إقبال في السنة الأولي لأن أهالي المحافظة لا يحبون الفسيخ".

وأردف: في بداية السنة الثانية والثالثة أصبح هناك إقبال على الفسيخ من المغتربين في محافظة مطروح، وخاصة السيدة الحامل فأصبح "الوحم" عامل أساسي في شراء الفسيخ من الأهالي"

وأوضح "محمود" أن أهم شيء في صناعة الفسيخ، أن يكون السمك طازجا، ولا يكون مجمدا، ويتم غسله جيدا وتمليحة بملح خشن، مشيرا إلى أن موسم الفسيخ في مطروح يبدأ من الربيع وحتي نهاية شهر الصيف.

ووجه رسالة إلى الشباب قائلا: "من لا يجد وظيفة بالشهادة الدراسية يتجة إلى العمل الحر ولا يستسلم لشبح البطالة ".