رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة للاكتشافين الأثريين بالأقصر

جريدة الدستور

يشهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، غدًا الخميس، مراسم الإعلان عن اكتشافين أثريين جديدين بجبانة طيبة الفرعونية بالوادي الغربي من النيل، تلك المنطقة الغنية بالمعابد، ومقابر وملوك وملكات ونبلاء الفراعنة.

وذلك بمشاركة سفراء عدد من الدول منها البحرين، والتشيك، وأذربيجان، وكازاخستان، وكولومبيا، وتشيلي، والكونغو، والدومينيكان، وبعض سفراء الدول الإفريقية من الكاميرون ومالي وناميبيا وزيمبابوي ومالاوى، ومديرة المكتب الثقافي لليونسكو في مصر وليبيا والسودان، وعدد من الشخصيات العامة ونواب البرلمان والبعثات الأثرية الأجنبية العاملة بالأقصر.

الاكتشافان الأثريان هما نتاج مجهودات البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقتي ذراع أبوالنجا، والآخر بمنطقة العساسيف الأثرية بجبل القرنة، وسوف يقوم وزير الآثار بالإعلان عن تفاصيل الاكتشافات الجديدة وسط مراسم احتفالية ضخمة، تحظي بتغطية إعلامية داخل وخارج مصر.

كما سيفتتح رئيس الوزراء معبد "الأوبت" والذي يقع ضمن مجموعة معابد الكرنك شمال الأقصر، والذي خضع لعملية ترميم استمرت على مدار 3 أشهر، ويعد معبد الأوبت من المعابد الصغيرة، وتبلغ مساحته حوالى 60 م × 40م، وأقام المصريون القدماء عيد أوبت الجميل، أو "مهرجان الأوبت" هو احتفال مصرى قديم كان يقام سنويًا فى طيبة "الأقصر" فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة فى موكب احتفالى كبير، من معبد آمون فى الكرنك، إلى معبد الأقصر، فى رحلة تمتد لأكثر من 2 كيلو متر، وما يتم إبرازه فى هذا الطقس هو لقاء آمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر، وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسى فى احتفال الإبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.

وسيزيح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى بعد ترميمه وإعادة تنصيبه بواجهة معبد الأقصر، بعدما أصبحت تضم تمثالين للملك رمسيس الثانى فى وضع الجلوس، و3 تماثيل فى وضع الوقوف، وأجريت عملية ترميم التمثال بأيدٍ مصرية خالصة.

جدير بالذكر أن العالم يحتفل بيوم التراث العالمي في 18 أبريل من كل عام بعدما اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982م، والتي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.