رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأسترالى" يعانى بسبب حذر البنك المركزى

الدولار الأسترالي
الدولار الأسترالي

جرى تداول العملات الرئيسية داخل نطاقات ضيقة، اليوم الثلاثاء، وذلك قبل صدور بيانات أوروبية وصينية قد تشير إلى انتهاء الأسوأ بالنسبة للاقتصاد العالمي.

وخسر الدولار الأسترالى بشكل مفاجئ بعد أن أبقى البنك المركزى الباب مواربًا لخفض محتمل في أسعار الفائدة.

وفي الأسابيع الأخيرة، تراجعت تقلبات السوق لأدنى مستوياتها في سنوات، وكانت التحركات محدودة، لكن التفاؤل حيال محادثات التجارة الأمريكية الصينية وبيانات اقتصادية صينية قوية يدفع على ما يبدو المستثمرين للخروج من الملاذات الآمنة صوب العملات عالية المخاطر سعيًا لعوائد أعلى.

وظل الين قرب أدنى مستوياته فى 2019 مقابل الدولارين الأمريكي والأسترالي.

وصعد الدولار بشكل طفيف أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الثلاثاء، فى ظل حذر المستثمرين مع تطلعهم لمؤشرات على استقرار في الاقتصاد العالمي، وارتفع مؤشر الدولار في أحدث التعاملات إلى 96.950 بعد إنهاء الجلسة السابقة على تغير طفيف فحسب.

وأظهر محضر اجتماع أبريل لمجلس بنك الاحتياطي الأسترالي، أن البنك المركزى يعتقد أن خفض أسعار الفائدة سيكون "ملائمًا" في حالة استمرار انخفاض التضخم وزيادة البطالة.

ونزل الدولار الأسترالى 0.4 بالمائة إلى 0.7144 دولار أمريكي بعد صدور وقائع الاجتماع، وذلك بعد بلوغ أعلى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة الماضي.

وتركز الأسواق الآن على بيانات أوروبية وصينية، قد تبرهن بشكل أكبر على تعافى الاقتصاد العالمي.

وتتضمن البيانات مؤشر زد.إي. دبليو الاقتصادى الألماني لشهر أبريل المقرر صدوره في حوالي التاسعة صباحًا بتوقيت جرينتش، والناتج المحلى الإجمالى الصينى غدًا، وأشارت بيانات التصدير والائتمان الصينية الأسبوع الماضي إلى بعض الاستقرار فى الأوضاع الاقتصادية.

وانخفض اليورو إلى 1.1307 دولار، ماحيًا مكاسب الجلسة السابقة.