رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مستقبل وطن" ينظم مؤتمرا جماهيريا بمنيا القمح لدعم التعديلات الدستورية

جريدة الدستور

نظم حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد، اليوم، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمركز ومدينة منيا القمح لدعم التعديلات الدستورية وحث المواطنين على أهمية النزول والمشاركة في الاستحقاق القادم وتوضيح أهمية وخطورة المرحلة، وذلك بحضور المهندس حسام الخولي أمين عام حزب مستقبل وطن بالجمهورية، والدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية، وكافة أعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة، ولفيف من القيادات التنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس النواب بكامل هيئتها البرلمانية بالشرقية.

وقالت أمانة الإعلام لحزب مستقبل وطن بالشرقية في بيان لها اليوم: "نظمت أمانة مركز منيا القمح مؤتمر جماهيري حاشد بحضور عدد كبير من قيادات الحزب والمواطنين من قرى وعزب المركز، بما يقارب 8 آلاف مواطن، حيث بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية وتلاوة آيات من القرآن الكريم وبعدها عدد من الكلمات لقيادات الحزب لشرح التعديلات الدستورية المرتقبة، ثم حاضر الدكتور جمال عيسى عميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق عن أهم ملامح التعديلات فى صورتها الإيجابية، وحث المواطنين علي النزول والمشاركة في الاستحقاق القادم، وأعقبها الاحتفال بتنظيم عدد من الأغانى الوطنية التي قدمها (محمد فؤاد، ودياب، وأحمد سعد) وسط ارتفاع الهتافات المؤيدة لاستقرار الدولة المصرية في شخص القيادة السياسية وحملوا لافتات مؤيدة للسيسى ودعم المادة 140 على وجه الخصوص".

وقال الدكتور "محمد سليم" في كلمته إنه دائما مركز منيا القمح يقدم شخصيات وطنية مثقفة تعي تماما قيمة الحفاظ على الوطن، مؤكدًا بأن تأييد التعديلات الدستورية شهادة ميلاد جديدة لكل مصري مخلص، مؤمن بما تم إنجازه من مشروعات قومية، واستقرار وتنمية مستدامة، قدمتها القيادة السياسة منذ فترة توليه الفترة الأولى من 2014 حتى أولاه الشعب المصري مجددا ثقته المطلقة لفترة رئاسية ثانية بدأت من 2018.

فيما أكد النائب"خالد مشهور" عضو مجلس النواب عن الحزب، أن مع عودة الأمن زادت الاستثمارات ونمي الإقتصاد، وأصبح الأمر مُلحا لتعديل الدستور لكي يتلائم مع متطلبات المستقبل الجديد التي يسعى إليه الرئيس لتتوافق مع رؤية مصر 2030 وهي الصورة التي تليق بمكانة وحجم الدولة المصرية، قائلا: الرئيس سعي وقدم وعلى الشعب المصري ان يحافظ وهذا لا يتحقق إلا بالألتفاف حول القيادة السياسية ومنحها القوة لإنجاز ما بدأته الدولة.

مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية والمشاركة في الاستحقاق القادم ما هي إلا شهادة ميلاد تُعبر عن وطنية وأخلاص الشعب المصري وأيمانة بنجاح القيادة السياسية وقدرتها على إدارة شئون البلاد وأرسال رسالة إلى جميع دول العالم أن المواطن المصري يقف خلف وطنه وقيادته السياسية وليس هناك مجالا للتشكيك في ذلك.

فيما وجه المهندس "حسام الخولي" أمين عام حزب مستقبل وطن بجمهورية مصر العربية حديثة للشباب قائلًا: كان من السهل على الرئيس أن يقضي فتراته ولا يفكر في الأجيال القادمة ولكن السيسي قرر عكس ذلك ووجه كل فكرة وأحلامه إلى الأجيال القادمة فجميع المشروعات الجاري إنشائها ثمارها ستكون للشباب وشبكة الطرق الجاري إقامتها أيضا نتائجها ستكون للشباب وللأجيال القادمة.

وأضاف "الخولي" أن الإنجازات في عهد الرئيس "السيسي" كثيرة ويجب علينا جميعا أن نوضح لبلدنا وللرئيس وللعالم أننا وحدة وقوة فكل ما تطلبة الدولة هو ساعة أو ساعتين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة فأسهل شيء لأعداء الوطن هو التشكيك في الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن ولذا يجب علينا جميعا التفكير فيما سيتم تحقيقة من خلال المشاركة في التعديلات الدستورية.

وأشار "الخولي" الي ضرورة رفع شعار "كلنا واحد وهنكمل وهنبني وهنكون أعظم دولة في العالم"، بالأضافة إلى ضرورة فخرنا بقواتنا المسلحة وقادة دولتنا العظيمة، مؤكدًا أنه يثق في جميع المواطنين وأنهم لن يخذلو دولتهم خلال الأستحقاق القادم، وخاصا الشباب الذي راعتهم الدولة في الاستفتاء على تعديلات من خلالها يصبح الشاب قادر على خوض تحارب سياسية وفرض نفسه على الدولة، كل ماعليه ان يحافظ على ما قدمته القيادة السياسية وهذا لا يتحقق إلا بالوعي والفكر الإيجابي.