رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر العلاقة بين تربية فئران التجارب وزجاجات البيرة (صور)

جريدة الدستور

لا تخلو الصور المتداولة لمزارع تربية فئران التجارب الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي من ظهور زجاجات البيرة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول علاقة الفئران بالبيرة.

يقول كريم كمال أوسكار، أحد مربي فئران التجارب، إن أكثر سؤال يطرحه عليه متابعيه على "فيسبوك" هو علاقة زجاجات البيرة بالفئران، موضحًا أنه الفئران يتم وضعها في صناديق مخصصة لها مستطيلة الشكل مصنوعة من البلاستيك ويتم تغطيتها بالأسلاك من الأعلى، ويتم تثبيت زجاجات البيرة فوق الأسلاك.

وعن سر ارتباط مزراع الفئران بزجاجات البيرة، أوضح أن السعة اللترية لها 500 ملم، بينما تبلغ السعة اللترية لزجاجات المياه الغازية 200 ملم، ما يوفر الكثير من المجهود والوقت في خدمتها.

وأضاف أنه يتم استخدام الزجاجة لشرب الفئران من خلال وضع غطاء مطاطي "كاوتش" يحتوي على ماسورة صغيرة من النحاس يسقط من خلالها نقط مياه، ونظرًا لطبيعة الفئران بكثرة اللعب فإنه يضع فمه عن فتحة الماسورة فتسقط قطرات مياه ثم يحل محلها ضغط هواء.

وأوضح أن الفأر يعرف بهذه الطرق مصدر المياه، فيذهب لفتحة الماسورة عندما يحتاج للمياه، لتسقط عدة قطرات تكفيه للشرب وتحمي الصندوق من الغرق بالمياه.

وحصل كريم كمال على سلالة من مركز إكثار للفئران حكومي بمدينة حلوان، وبدأ مشروعه في تربيتها لتغذية الزواحف وبيعها للطلبة والأطباء في الجامعات لاستخدامها في التجارب العلمية.

ويتم تربية الفئران في صندوق مخصص لها وتعتمد في الأكل على أعلاف يتم كبسها مخصصًا للفئران يتم خلط مكوناته على بروتين 24% الذي يحقق الغذاء الكامل للفأر، وتتميز حبيباته بكونها كبيرة الحجم أشبه بالصوابع، ويصل سمك الحبة الواحد لـ12 ملم، ويتم وضع فأر ذكر مع ثلاث إناث في الصندوق.

وعن سر اختلاف حجم أعلاف الفئران، أوضح أنها تحب اللعب أثناء الأكل، حيث يتم وضعه في أعلى القفض ليمد الفأر فمه بين أسلاك القفص ويلتقطها ويقترضها.

ويحرص كريم كمال على ألا يصل العلف إلى أرضية الصندوق، حتى لا يتلوث بفضالات الفئران تتسبب إصابته بالطفيليات والإخلال بنتيجة الأبحاث العلمية التي يخضع إليها الفئران فيما بعد.