رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التاريخ الممنوع للسينما في كتاب "عشاق وشياطين" عن دار أكتب

جريدة الدستور

صدر حديثا عن دار أكتب للنشر والتوزيع كتاب "عشاق وشياطين.. التاريخ الممنوع للسينما"، من تأليف ياسر ثابت.

وقال ياسر ثابت، إن الكتاب يقدم قراءة للسينما والدراما المصرية من أوجه مختلفة، بروحٍ من التأريخ والنقد، تسعى إلى ردم الفجوة بين العمل الفني والجمهور؛ إذ يرصد نشأة السينما ودور العرض في مصر في فصل بعنوان «سيدة التسلية.. بدايات السينما في مصر»، ويدرس واقع هذه السينما في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير في فصل بعنوان «الأمل في مواجهة الوهم الكبير!»، ويحكي عن تلك العلاقة بين السينما وحكام هذا البلد في «أفلام ناصر.. سينما السادات»، ويتعمق أكثر في تناول نماذج وشخصيات على الشاشة للعشاق الخائبين، ونتكلم عن الأفلام التي أنجبتها صفحة الحوادث في الصحف.

وأضاف ثابت في تصريح خاص لـ"الدستور": "استحق محمود مرسي، ذلك الممثل والمخرج، إفراد فصلٍ خاص به، حتى نتأمل حكاية هذا الغول النبيل في عالم الفن، الذي زهد في الأضواء، وقدم إبداعه المدهش بتواضع كبير".

وأضاف ثابت: "كما يروي الكتاب حكاية «نساء خلف الكاميرا»، ويُشرِّح دور سعاد حسني في فيلم «بئر الحرمان»، ويبرز سيرة «تحية كاريوكا.. الأيقونة» ومسيرتها الفنية التي لا تُنسى، بين المرأة القوية الباطشة والأنثى الأكثر ترققـًا ووهنـًا وأثيرية".

الكتاب يتطرق إلى «الأفلمة.. والأدب»، ويتحدث عن عقبة الشخصيات والأفلام الدينية في «آلام المسيح في مصر»، ولا ينسى النفاذ إلى عالم الريف وأهله في فصل عنوانه «فلاحون على الهامش»، ويتساءل عن سبب «اختفاء الحرفيين!» ونماذجهم على شاشة السينما المصرية. بالمثل، يتناول الكتاب ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة كما قدمتهم السينما منذ نشأتها وحتى الآن.

ونقترب عبر سطور الكتاب من طريقة تناول السينما المصرية للشيطان والجن، مع تأصيل لفكرة «صفقات فاوست»، التي تقوم على تحقيق الأمنيات مقابل بيع روح المتعاقد للشيطان، في عددٍ من تلك الأفلام أو العلامات السينمائية.

أما العلاقة بين كرة القدم والسينما، والدراما بشكل عام فهي محور أحد فصول هذا الكتاب الذي يحكي عن سر العلاقة بين اللعبة الشعبية الأولى في العالم. والقالب الكوميدي!

في فصل رصين وموثق، نطالع «السينما.. قرن من السحر» عن هذه الأفلام وهؤلاء الممثلين والممثلات ممن تركوا بصمتهم على ذاكرة القرن العشرين.

لم ينس المؤلف دور العرض السينمائي التي تراجعت وتقلصت وعانت الإهمال، في «أحزان وسط البلد»، ولا «غراميات النجوم» التي وردت في مذكراتهم، من يوسف وهبي إلى نجيب الريحاني.