رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضياء رشوان من "الدستور": أعاهد الصحفيين أن لا ننقسم.. والبدل وضع بمشروع الموازنة

تصوير: محمد حيدر
تصوير: محمد حيدر

زار ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، منذ قليل، مؤسسة "الدستور"، فى آخر جولاته الانتخابية، قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين، واستقبله خلالها كلًا من الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير الجريدة، والكاتب الصحفي محمد العسيري، رئيس التحرير، وعدد من القيادات والصحفيين بالمؤسسة.

وقال "رشوان" خلال اللقاء، إنه رشح نفسه نقيبا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة بشعار "لم الشمل وهيبة النقابة"، انطلاقا من أن نقابة الصحفيين ومهنتهم لم تخل يوما من تنوع في الآراء والأطياف والرؤى، فالتنوع هو أصل الأشياء لكن "لم الشمل" يعني أن الصحفيين داخل مؤسسة تجمع أصحاب مصلحة واحدة بحكم دورها الدستوري والقانوني.

وأضاف المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن النقابة هي تجمع مصالح، وأن "لم الشمل" يعني المصلحة الواحدة وهي الحفاظ على المهنة ومؤسساتها سواء كانت قومية أم خاصة، وأن الجماعة الصحفية عانت في فترات متقطعة من صعوبة التواصل بين نقابتها ودولتها، مضيفا: "نريد فتح الجسور مع الدولة وهذا لا يعني تبعيتنا لأي جهة كانت فمهنتنا هي مهنة الحرية والاستقلال".

وأكد ضياء رشوان، أن النقيب الناجح هو الذي يتخذ القرارات مع باقي أعضاء مجلس النقابة بالتوافق والاستماع إلى مختلف الآراء ووجهات النظر، ولا يمكن إدارة العمل النقابي من خلال وجهة نظر واحدة تفرض على الآخرين، وأن يحترم الجميع رأي الأغلبية التي تهدف إلى الصالح العام.

وشدد "رشوان" على أن العمل النقابي يتعلق بأحوال الصحفيين الاقتصادية والاجتماعية، وأن الصحفيين كلفوا بمراقبة الأحوال فى المجتمع لا ليخيفوا أحدا ولا يخافوا من أحد ويحترموا الجميع ويلقون احتراما من الجميع، لافتًا إلى أنه منذ قرر الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، بدأ في طرق أبواب كل من له علاقة بالمهنة، مستهدفًا وجود إصلاح يخلق حال أفضل للصحافة والنقابة والصحفيين، وأنه وجد مؤشرات تقول إنه يمكن تحقيق النجاح في لم الشمل واستعادة هيبة النقابة.

وأشار إلى أنه منذ انضمامه للمجلس الأعلى للصحافة في 2012 كأحد الشخصيات العامة، مرورا بشغله منصب نقيب الصحفيين وعضويته في الهيئة الوطنية للصحافة، كان شاهدا على إنفاق الدولة مليارات الجنيهات على صحافتها القومية، وخلال الأيام الماضية وقفت الدولة وراء الصحافة وخاصة المملوكة إليها.

ودعا ضياء رشوان جموع الصحفيين إلى الحرص على إظهار قوتهم يوم الانتخابات، بالحضور بكثافة لاختيار ممثليهم، وحتى تأتي نتيجة الانتخابات تعبيرا حقيقيا عن الجمعية العمومية عبر أكبر قدر من المشاركة، مضيفا: "نختلف معا لكننا على قلب نقابة واحدة، وأعاهدكم أننا لن ننقسم أبدا، ولن تكون هناك أغلبية أو أقلية".

وأكد "رشوان" أن الحكومة قد وضعت البدل في مشروع الموازنة العامة، وأبلغه بذلك وزير المالية، مضيفا أنه إذا قدر له أن يكون نقيبا سيحاول صرف الزيادة قبل شهر أو شهرين من الموازنة الجديدة في يوليو.

وعن ملف الخدمات داخل النقابة، قال ضياء رشوان إن نقابة الصحفيين من أقل النقابات من حيث الموارد، وأن تنمية الخدمات تحتاج جهدا كبيرا وسيتم العمل على توفير موارد ثابتة لها.

وكشف أن الحكومة وافقت على دعم معقول لزيادة معاشات الصحفيين لتكون الزيادة بنسبة معتبرة وتليق بما قدموه للمهنة وتخفف عنهم جانبَا من الأعباء.